اتهمت روسيا الولايات المتحدة والمقاتلين السوريين، اليوم، بـ”منع اخلاء مخيم للاجئين في جنوب سوريا”، وصفت الأمم المتحدة الظروف المعيشية فيه بأنها “حرجة”.
ووصف الجيش الروسي مخيم الركبان بأنه “مخيم الموت”. ويقع المخيم المعزول الذي تسيطر عليها الولايات المتحدة في منطقة صحراوية قرب الحدود الأردنية.
وبحسب موسكو، التي تدعم الحكومة السورية، من المقرر أن تبدأ عملية إخلاء المخيم التي تقودها الأمم المتحدة في 27 أيلول لنقل آلاف اللاجئين إلى منطقة تسيطر عليها الحكومة السورية.
إلا أن الجنرال الروسي ميخائيل ميزنتسيف صرح في مؤتمر صحافي بأن عملية الإخلاء “على وشك الانهيار بسبب استفزازات المقاتلين الخاضعين لسيطرة الولايات المتحدة”.
وبحسب الجيش الروسي، فقد رفض المقاتلون ضمان أمن قوافل الاخلاء واخذوا جزءا من المساعدات الإنسانية التي تم توزيعها في المخيم.
وحذرت جماعات حقوقية من أن “المدنيين العائدين إلى مناطق النظام قد يواجهون الاعتقال أو التجنيد”.
وذكرت الأمم المتحدة أنها أرسلت مساعدات إلى مخيم الركبان هذا الشهر، في أول دفعة مساعدات منذ شباط.
وبحسب الأمم المتحدة، لا يزال زهاء 12700 لاجئ في المخيم الواقع قرب قاعدة يستخدمها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وذكرت سوريا وروسيا في شباط أنهما فتحتا ممرات للخروج من المخيم ودعتا السكان إلى مغادرته