وبينما دعا مشرعون أميركيون، الثلاثاء، إلى توخي الحذر في الرد، قال غراهام في بيان بعد لقاء لأعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين مع نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، إن الهجوم “هو حرفيا عمل عسكري”.
وأشار إلى أنه “من الواضح” أن مثل هذا الهجوم المعقد بطائرات مسيرة أطلقت صواريخ على حقل نفطي سعودي، إضافة الى أكبر منشأة لتكرير النفط في العالم لا يمكن أن ينفذ إلا بتوجيه ومشاركة “النظام الشرير في إيران”.
وأكد غراهام أن “الهدف يجب أن يكون إعادة الردع الذي فقدناه في مواجهة العدوان الإيراني”.
وغراهام الذي يعد من الصقور في الكونغرس، أشار إلى أن “رد الفعل المدروس” لترامب على إسقاط طائرة أميركية مسيرة في يونيو “اعتبره النظام الإيراني بشكل واضح دليل ضعف”.
ورد الرئيس الأميركي في تغريدة مساء الثلاثاء، وكتب: “لا يا غراهام، إنها إشارة قوة لا يفهمها بعض الأشخاص بكل بساطة”.
وكان غراهام دعا منذ عطلة نهاية الأسبوع إلى التفكير في “مهاجمة مصاف إيرانية” في خطوة “ستنهي النظام” الإيراني على حد قوله.
وقال أعضاء جمهوريون آخرون من بينهم ماركو روبيو ورون جونسون، إنهم لا يشكون إطلاقا في أن إيران مسؤولة عن الهجوم في السعودية، لكنهم شددوا على ضرورة التزام الحذر في اختيار الرد الأميركي.
وحذر جيم ريش الرئيس الجمهوري للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ من شن هجوم عسكري سريع في رد على طهران.
وقال: “لسنا في أي مكان قريبين من هذه النقطة، ما زلنا في مرحلة التحليل”، مضيفا أنه شجع المشرعين على دراسة الأدلة السرية المتعلقة بالهجوم.