رغم خطاه البطيئة والثقيلة، لم يستطع البغدادي نيني التخلي عن واجبه في الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية التونسية رغم أنه يبلغ من العمر 108 سنة، آملا في مستقبل أفضل لبلاده.
لم يمنعه كبر سنه من المشاركة في ثاني انتخابات رئاسية تشهدها البلاد منذ ثورة 2011، وهو الذي لم يتخلف عن أي انتخابات منذ ذلك الحين، داعيا الشباب التونسي للمساهمة في تقدم البلاد والمحافظة على مكتسبات الثورة.
واصطف عشرات من الناخبين أمام مراكز الاقتراع قبل أن تفتح أبوابها، لاختيار رئيس من بين الـ 26 مرشحا، لكن الناخبين أفسحوا المجال للنيني للإدلاء بصوته تقديرا لمشاركته.