وبحسب بيان صادر عن الرئاسة العراقية، فإن عبد المهدي وبومبيو بحثا عددا من القضايا، وقيّما موقفهما من الأزمة الراهنة، واتفقا على التعاون في تبادل المعلومات.
وأكد المسؤول العراقي أن “مهمة العراق هي الحفاظ على أمنه واستقراره وتجنب أية خطوة للتصعيد، ومنع استخدام أراضيه ضد أية دولة مجاورة أو شقيقة أو صديقة”.
وأضاف أن العراق بسياسته يسعى للعب دور إيجابي لتفكيك الأزمات والصراعات التي تعيشها المنطقة، وإبعاد شبح الحرب عن العراق والمنطقة وابتعاده عن سياسة المحاور.
من ناحيته، أكد وزير الخارجية الأميريكي أن المعلومات المتاحة تؤكد بيان الحكومة العراقية في عدم استخدام أراضيها في تنفيذ الهجوم.
وسبب الهجوم على منشآت أرامكو النفطية، والذي أعلنت عنه ميليشيات الحوثي الإيرانية، في خفض إنتاج النفط السعودي إلى النصف تقريبا، الأمر الذي عطل الإمدادات لأكثر من دولة.
وتسبب الهجوم بتوقف ضخ كمية من إمدادات الخام تقدر بنحو 5 ملايين و700 ألف برميل يوميا، أي ما يعادل قرابة 6 في المئة من إمدادات الخام العالمية.
وبحسب آخر الأرقام الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية، فقد أنتجت السعودية الشهر الماضي وحده 9 ملايين و850 ألف برميل.
وتذهب 4 ملايين برميل يوميا من صادرات النفط السعودية إلى آسيا، في حين تستورد الولايات المتحدة حوالي 600 ألف برميل.