وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان: “استنكرت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة الهجوم الإرهابي الذي طال صباح السبت معملين تابعين لشركة أرامكو في محافظة بقيق وهجرة خريص في المملكة العربية السعودية، مما أدى إلى اندلاع حريقين تمت السيطرة عليهما والحد من انتشارهما”، حسبما أوردت وكالة أنباء الإمارات (وام).
ونددت الإمارات بهذا العمل الإرهابي والتخريبي، واعتبرته “دليلا جديدا على سعي الجماعات الإرهابية إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة”.
كما أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي “تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة العربية السعودية الشقيقة والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها”.
وأضاف البيان أن “أمن دولة الإمارات وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ”، وأن “أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديدا لمنظومة الأمن والاستقرار في الإمارات”.
ومن جانبها، نددت الولايات المتحدة بالهجوم الإرهابي الحوثي على لسان سفيرها لدى الرياض، جون أبي زيد.
وقال أبي زيد في تغريدة على الحساب الرسمي للسفارة الأميركية في السعودية على “تويتر”: “تدين الولايات المتحدة بشدة الهجمات التي نفذتها اليوم طائرات مسيرة على منشأتي نفط في محافظة #بقيق وهجرة #خريص”.
وأضاف أن “هذه الهجمات التي تستهدف البنية التحتية الحيوية التي تعرض المدنيين للخطر تصرف غير مقبول، وستفضي عاجلا أم آجلا إلى فقدان أرواح بريئة”.
وكانت السلطات السعودية أعلنت في وقت سابق، السبت، السيطرة على حريقين اندلعا في معملين في محافظة بقيق وهجرة خريص، نتيجة استهدافهما بطائرات من دون طيار، وفقما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس).
وفي مايو الماضي، جرى استهداف محطتي الضخ البترولية التابعتين لشركة “أرامكو” بمحافظتي الدوادمي وعفيف بالرياض، بطائرات درون مفخخة.
وأكدت “أرامكو” آنذاك عدم وقوع أي إصابات في هذا الهجوم، لافتة إلى أن إمدادات عملائها من النفط الخام والغاز “لم تتأثر”.
وفي أعقاب الحادث، طالبت السعودية الأمم المتحدة بتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي، التي تحظر على ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، استخدام ميناء الحديدة غربي اليمن، كمنصة لإطلاق عمليات إرهابية.