رئيس الهيئة الإستشارية والناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين في لبنان الشيخ الدكتور محمد الموعد، في تصريح باسم المجلس، بـ”ما قام به رئيس حكومة العدو المجرم نتنياهو بإعلانه ضم غور الأردن وأجزاء من الضفة الغربية الى كيانه الغاصب، على أنقاض دعايته الإنتخابية بعد فشله الذريع أمام صلابة المقاومة في لبنان وفلسطين ومحورها في المنطقة”.
واكد ان “نتنياهو ما كان ليتجرأ على هذه الجريمة لولا الضوء الأخضر الاميركي، ومباركة بعض الأنظمة العربية المطبعة على حساب العروبة وحقوق الشعب الفلسطيني ومقدساته”.
ولفت الى أن “هذا العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة لذلك لجم وأصبح هشا أمام مجابهة وعزيمة وقوة وإرادة وضربات المقاومة، فكانت المعادلة الصاروخ بالصاروخ والموقع بالموقع”، مؤكدا ايضا أن “موقف محور المقاومة الداعم لفلسطين ووحدة الصف والموقف الفلسطيني كفيلان ان يوقفا هذا القرار الجائر ومنع تنفيذه، كما كان الموقف موحدا أمام قرار ترامب الظالم بضم القدس وجعلها عاصمة لهذا الكيان المحتل”.