كشف جنرال أميركي كبير إن الجيش الأميركي سيصعد على الأرجح من وتيرة عملياته في أفغانستان لمواجهة تزايد الهجمات التي تشنها حركة طالبان وذلك بعد أن أوقفت واشنطن محادثات السلام مع الحركة.
وأضاف الجنرال كينيث ماكنزي قائد القيادة المركزية الأميركية خلال زيارة لأفغانستان أن طالبان بالغت في تقدير قوتها في مفاوضات السلام وشنت سلسلة من الهجمات على مناطق حيوية بما يشمل هجوما قتل فيه جندي أميركي الأسبوع الماضي.
وقالت طالبان أمس الأحد إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاء محادثات السلام الأفغانية سيكون سببا في مقتل عدد أكبر من الأميركيين.
وأحجم ماكنزي عن التعليق على تصريح طالبان لكنه أشار إلى أن أفراد القوات الأميركية في أفغانستان ليسوا بلا “دفاعات”.
وقال لمجموعة من الصحفيين رافقته خلال مرور قصير على قاعدة باجرام الجوية في شمال شرق أفغانستان “قطعا لن نقف مكتوفي الأيدي ونتركهم يشنون ما يصفونه بالسباق إلى النصر. هذا لن يحدث”.
ولدى سؤاله عما إذا كان تكثيف العمليات ضد طالبان سيشمل ضربات جوية ومداهمات من قوات خاصة أميركية وأفغانية قال ماكنزي “أعتقد أننا نتحدث عن منظور شامل… أيا كانت الأهداف المتاحة.. أي أهداف يمكن أن تضرب بشكل مشروع وأخلاقي.. أعتقد أننا سنستهدفها”.