وقال البرهان في تصريحات خاصة لـ”سكاي نيوز عربية”، الاثنين، إنه “تم الشروع في إعادة هيكلة كل القوات وإعادة النظر في قوانينها، خاصة جهاز أمن المخابرات الوطني”، مضيفا: “القوات المسلحة لها واجبات محددة والضامن هو الشعب السوداني”.
وقال المسؤول العسكري البارز، إن “الجميع يعمل على تحقيق حلم الشعب السوداني في الحكم الديمقراطي”، وذلك بعد يوم واحد من إعلان تشكيلة حكومة عبد الله حمدوك.
وأوضح البرهان، أن “الجميع في مجلسي الوزراء والسيادة تعهدوا بالعمل على تحقيق حلم الشعب السوداني في الحكم الديمقراطي. الشعب السوداني ينتظر أن تسود العدالة والمساواة في البلاد. كما أن نظرة المجتمع الدولي لبلادنا بدأت تتغير بعد انتقالنا للحكم المدني”، مشددا على أن “المرحلة المقبلة ستشهد انفتاحا كبيرا”.
وذكر البرهان أن المجلس السيادي والحكومة يستطيعان تنفيذ الدور التشريعي خلال المرحلة الانتقالية، كما أن “الأدوار بينهما تكاملية بهدف خدمة الشعب”.
وبشأن مفاوضات إحلال السلام في البلاد، قال البرهان إن السلطات لديها “تفاهمات” مع كل الحركات المسلحة، كما أن “هناك إصرارا من الجميع لإحلال السلام”.
وكانت الحكومة الانتقالية في السودان أدت، الأحد، اليمين الدستورية، أمام مجلس السيادة برئاسة البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
ومن بين الأعضاء الجدد أسماء عبد الله، أول وزيرة خارجية للسودان، وخبيرة اقتصادية سابقة بالبنك الدولي كوزيرة للمالية.
وكان تشكيل مجلس الوزراء جزءا من اتفاق لتقاسم السلطة بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، على أن تدير الحكومة الشؤون اليومية للبلاد خلال المرحلة الانتقالية التي تستمر 39 شهرا.
سكاي نيوز