اعتبر وزير الدفاع الأميركي السابق الجنرال جيمس ماتيس باكستان أخطر بلد في العالم، بسبب تطرف المجتمع دينيا وتشدده الأصولي وزيادة ترسانته النووية المتسارعة.
ودوّن في كتابه تحت عنوان Call Sign Chaos: Learning to Leading: “بين جميع البلدان التي تعاملت معها، أعتبر أن باكستان هي الأكثر خطورة”.
وأوضح ماتيس الذي قاد القوات الأميركية في أفغانستان لردح من الزمن، متحدثا في مجلس العلاقات الدولية في نيويورك، أن “تطرف المجتمع سبب الخطورة” مشيرا إلى أن “العسكريين الباكستانيين” يتفقون معه في رأيه.
وذكر، حسب “سبوتنيك عربي” الروسية: “هم يدركون ما يحدث، يفهمون ذلك. عندما يكون المجتمع متطرفا، أضف إلى هذا الترسانة النووية الأسرع نموا في العالم، تفهمون لماذا أعتقد أننا بحاجة للتركيز على الحد من الأسلحة ومنع الانتشار النووي، هذه هي المشكلة الأكبر الآن”.
ويحظى ماتيس والآراء التي يعبّر عنها باحترام كبير داخل الولايات المتحدة وخارجها، لدرجة أن رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي اعتبرت استقالته من إدارة ترامب انسحاب آخر العقلاء من حاشية الرئيس الأميركي الحالي.