والاثنين، أشاد المتحدث باسم التحالف العربي، العقيد الركن تركي المالكي، بالدور الذي لعبته اللجنة السعودية الإماراتية المشتركة، لتخفيف التصعيد في اليمن.
وأكد المالكي أن جميع الأطراف اليمنية استجابت للجنة المشتركة، من حيث مطلب التهدئة، والتنبه للعدو الحقيقي المتمثل بميلشيات الحوثي وبعض الجمعيات الإرهابية المدعومة خارجيا، والتي تسعى لاستمرار الصراع.
وقال “نقدر استجابة كافة الأطراف اليمنية لوقف إطلاق النار.. كان هناك عمل مشترك من قبل قيادة القوات المشتركة للتحالف متمثلة في اللجنة السعودية الإماراتية المشتركة لخفض التصعيد ووقف إطلاق النار”.
الجهود السعودية الإماراتية هي من أفشلت مخططات لحزب الإصلاح الإخواني الذي كان يهدف إلى تفكيك جبهات القتال الداخلية لصالح ميليشيات الحوثي.
مخططات كشفتها دعوة قيادي في حزب الإصلاح لأبناء تعز وإب للانسحاب من جبهات صعدة والامتناع عن مواجهة الحوثيين، غير أن مطامع الإصلاح ومن يقف خلفهم لن تتحقق طالما أدرك الشعب اليمني غايات هؤلاء، خاصة بعد الكشف عن التنسيق بين الإصلاح وميليشيات الحوثي.
فقد تظاهر الاهالي في تعز مؤكدين دعمهم للتحالف العربي الذي نجح في وقف التمدد الإيراني في اليمن من خلال ذراعهم الحوثية.
وكانت السعودية، ومنذ بدء الأزمة قد أدخلت قواتها إلى شبوة، واستطاعت من خلال التنسيق مع السلطات المحلية وبقية الأطراف اليمنية أن تخفف التصعيد
جهود التحالف العربي تبدو استجابة لرغبة اليمنيين في إنهاء الصراعات الهامشية من موقع إدراك حقيقة المؤامرة على بلدهم، وقد يرسم ذلك طريقا سيؤدي إلى تجاوز الأزمة الأخيرة وبدء صفحة جديدة.، عنوانها “اليمن أولا”، بعيدا عن غايات الطامعين فيه.