أكد وزير الدولة الإماراتي للذكاء الاصطناعي، عمر بن سلطان العلماء، أن هناك نسبة كبيرة من الخدمات الصحية بما في ذلك تشخيص الأمراض ستعتمد بالمستقبل على الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات.
وقال العلماء في حديث لوكالة “سبوتنيك”: “خلال السنوات الخمسة المقبلة في قطاعات معينة سيكون هناك تأثير وتطبيق كبير للذكاء الاصطناعي، مثلا في مجال الصحة وتشخيص الأمراض سيكون هناك نسبة كبيرة من الخدمات الصحية في دولة الإمارات فيما يخص تشخيص الأمراض ستعتمد على الذكاء الاصطناعي”.
وتابع قائلا: “اليوم نحن نطبق الذكاء الاصطناعي بدولة الإمارات في تشخيص مرض السل مثلا، والنظام الذي يتم تطبيقه في دولة الإمارات اليوم يشخص مرض السل افضل من افضل دكتور في العالم وبأقل من ثانية، وسيوفر من هذا النظام اكثر من 100مليون درهم سنويا”.
وأضاف العلماء: “تركز دولة الإمارات على تطبيق الذكاء الاصطناعي في طرق وأساليب وقطاعات تمس حياة المواطن والمقيم في الدولة بشكل إيجابي وذلك في مجالات مثل الصحة وتطوير البنية التحتية والبترول والغاز وفي مجالات مهمة لنا وسنقوم بتطبيق الذكاء الصناعي الآن في مجالات مثل التعليم والأمن الإلكتروني والخدمات الحكومية”.
وأوضح وزير الدولة الإماراتي للذكاء الاصطناعي، مجيبا عن سؤال حول الميزانية المحددة لتطبيق الذكاء الاصطناعي استراتيجيتنا في تطبيق الذكاء الصناعي لا تتمحور حول ميزانية معينة بل كل جهة حكومية عليها أن تخصص نسبة من ميزانيتها، في تطبيق وتطوير واستقطاب الذكاء الاصطناعي وأيضا لدينا منصات كثيرة لجذب الشركات إلى دولة الإمارات، والأرقام بالمليارات وليس هناك ميزانية صغيرة أو محددة من جهة معينة.
وأشار العلماء إلى أن حكومة دولة الإمارات تؤمن أن تطبيق الذكاء الاصطناعي الفعال والإيجابي سيكون نتيجة العمل المشترك مع جميع الأطراف العالمية، ونحن نتشوق ونتطلع للعمل مع الشركات الروسية والحكومة الروسية ونبني جسور صداقة وتعاون مع جميع الدول عالميا في هذا المجال.
هذا وتعقد قمة “أقدر” العالمية هذا العام لأول مرة خارج دولة الإمارات، حيث وقع الاختيار على العاصمة الروسية موسكو لعقد القمة ضمن فعاليات منتدى موسكو الدولي مدينة التعليم.