وتتهم تركيا غولن، المقيم في الولايات المتحدة، بالتخطيط لمحاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد في يوليو عام 2016. بينما ينفي غولن أي صلة له بالأمر.
وبعد نحو 3 أعوام من محاولة الانقلاب احتجزت السلطات أكثر من 77 ألف شخص لحين محاكمتهم، وفصلت أو أوقفت عن العمل 150 ألفا تقريبا من العاملين في الحكومة والجيش ومؤسسات أخرى، بحسب ما ذكرته رويترز في شهر يوليو الماضي.
وانتقد مدافعون عن حقوق الإنسان وحلفاء لتركيا في الغرب حجم الحملة الأمنية، وقالوا إن الرئيسرجب طيب أردوغان يستغل محاولة الانقلاب كذريعة لقمع المعارضة.
وتقول الحكومة إن الإجراءات الأمنية ضرورية لجسامة الخطر المحدق بتركيا، وتعهدت بالقضاء على شبكة غولن في البلاد.