قالت مصادر مطلعة على ملف ترسيم الحدود، لصحيفة “الاخبار”، أن رئيس الحكومة سعد الحريري لم يتخلَّ عن رغبته في أن يكون هو المُفاوِض، وما أُعلن “هو الجزء اليسير من نقاشات أوسع حصلت بين الحريري وكوشنر ومستشار الأمن القومي جون بولتون في اجتماعات بقيت بعيدة من الإعلام” وفقَ ما أكدت المصادر، مشيرة إلى أن “عدم التصريح عن هذه الاجتماعات يعود إلى الحرج الكبير في لقاء مهندس صفقة القرن، وأهم صقور الإدارة الأميركية يمينية وتطرفاً لإسرائيل”.
وبحسب معلومات صحيفة “الأخبار”، تواصل الحريري مع رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال وجوده في العاصمة الأميركية، وسمع تشديداً من بري على “وجوب تأكيد موقف لبنان من التلازم ومحاولة الحصول على التزام من الأميركيين بذلك”.
وإلى حين حصول اجتماع مباشر بين بري والحريري لمعرفة نتائج البحث مع المسؤولين الأميركيين في هذا الشأن، أكدت مصادر رفيعة المستوى أن “الملف سيبقى في يد رئيس المجلس حصراً، الذي سيلتقي شينكر الشهر المقبل في بيروت”، وإذا فاتح الحريري حزب الله بالموضوع “فسيسمع هذا الجواب”.
الأخبار