أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن المحاور الشرقية والشمالية الغربية لمدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، تشهد عمليات قصف متبادل بشكل مكثف، بين قوات النظام والفصائل، أسفرت عن مقتل نحو عشرين شخصا على الأقل في صفوف الطرفين منذ ما بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة.
وقال المرصد إن قوات النظام شنت 33 غارة جوية على كل من التمانعة وخان شيخون والركايا وكفرسجنة وترعي والشيخ مصطفى ومعرة حرمة وحيش ومحاور التماس جنوب إدلب.
وألقت 38 برميلا متفجرا على محور كبانة بريف اللاذقية الشمالي، والشيخ دامس وحيش ومحيط خان شيخون والشيخ مصطفى ومعرة حرمة والركايا ومحاور التماس في ريف إدلب الجنوبي.
المرصد وثق أيضا مقتل 3404 أشخاص منذ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من أبريل الماضي، فيما قضى 3933 شخصا في مناطق الهدنة الروسية – التركية منذ فبراير الماضي.
وتمكنت قوات النظام من السيطرة على قرية مدايا وتلة في محيطها جنوب إدلب بعد اشتباكات مع قوات المعارضة، طبقا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الجمعة.
ومن جهة أخرى، وثق المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، مقتل امرأة وإصابة 4 آخرين بجراح جراء إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على قرية حيش بريف إدلب الجنوبي قبيل منتصف ليل أمس.
وقُتل 60 شخصاً على الأقل في اشتباكات بين قوات النظام وفصائل معارِضة مسلحة في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، فجر الأربعاء.
وتتعرّض محافظة إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة منذ نهاية نيسان/أبريل لقصف شبه يومي من طائرات النظام السوري وروسيا، تزامناً مع معارك عنيفة تدور على أكثر من جبهة في الأيام الأخيرة.