إعتبر توفيق دبوسي، رئيس غرفة طرابلس والشمال، وبحضور مديرة الغرفة الأستاذة ليندا سلطان، ” أن حيازة مختبرات الغرفة على إعتمادية دولية جديدة لمختبرات متبقيات المبيدات والخضار والفواكه والمنتجات العضوية، هي نتاج لنجاح تلك المختبرات في إمتحانات الجدارة الدولية، وللثقة الدولية في لبنان من طرابلس الكبرى، ومكافأة للجدية والمثابرة والمهنية العالية التي يعتمدها فريق المختبر التقني والإداري والذي يمتلك شغف المعرفة بأعلى المعايير العلمية، وللبنية التقنية الأكثر تطوراً التي تنفرد بها مختبرات غرفة طرابلس والشمال وهي غير متواجدة ولا في أية منطقة لبنانية أخرى وتستند عليها في مهامها الآيلة الى تطوير وتنمية القطاع الزراعي والإلتزام بتطبيقات معايير الجودة والسلامة الغذائية وهي مهام نبيلة إنسانياً ووطنيا لأنها تهدف الى الحفاظ على صحة الإنسان والنهوض بالإقتصاد الوطني وتعزيز حركة الصادرات اللبنانية طبقاً للمواصفات المطلوبة دولياً”.
وأكد الرئيس دبوسي على أن الثقة الدولية بنجاح مختبرات غرفة طرابلس والشمال هي هدية تقدمها غرفة الشمال للمجتمع اللبناني بكل مكوناته ومناطقه وقطاعاته ، وختم معرباً عن إعتزازه بالمكانة التي بلغتها مختبرات غرفة طرابلس والشمال من خلال السعي المتواصل لفريق المختبرات في بناء قدراته وبحركة التحديث الدائم لبنيتها التقنية من اجل مساعدة المنتجات اللبنانية على النمو المستدام”.
من جهته مدير المختبرات الدكتور خالد العمري شكر بإسمه وبإسم الفريق العامل في المختبرات الرئيس دبوسي على الثقة العالية التي يمنحها لدور المختبرات لا سيما أن التقييم من قبل هيئة الإعتمادية قد عزز من مسؤولياتها تجاه المجتمع الإقتصادي وبيئة الأعمال وأن الطاقات والقدرات التي تمتلكها مختبرات غرفة طرابلس مستمدة من الدعم والتشجيع المتواصل من الرئيس دبوسي لتحقيق المزيد من النجاحات وأن الإعتمادية الدولية الجديدة قد تم معها ضم مختبرات المبيدات مع المختبرات الأساسية بحيث بلغ عدد المبيدات المعتمدة ما يفوق 400 أربعماية مبيداً وإتسعت دائرة الإنجاز ليبلغ مجموع الفحوصات المعتمدة لجميع أقسام المختبرات ما يفوق 460 أربعماية وستون فحصاً تم إجرائه”.
وفي الختام هنا الرئيس دبوسي مدير المختبرات والفريق التقني والاداري العامل في تلك المختبرات متمنياً دوام التوفيق وتسجيل المزيد من قصص النجاح والتألق وسط إحتفالية تمت برعايته.