غادر رئيس الحكومة سعد الحريري بيروت في زيارة خارجية خاصة، ربما الى باريس كما تردّد، فيما الحراك الرامي الى إنهاء ذيول حادثة قبرشمون، لا يزال يدور في الحلقة ذاتها؛ والرهان كما يكشف معنيون بهذا الحراك لـ”الجمهورية”، على الساعات الثماني والاربعين المقبلة، فلعلّها تكون فترة حاسمة تنجح من خلالها جهود عطلة نهاية الاسبوع في ابتداع مخرج يجد طريقه الى الانفراج والتنفيذ خلال الاسبوع المقبل.
وكما يُنقل عن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، الذي زار رئيس المجلس النيابي نبيه بري امس، “انّ الجهود التي تجري على هذا الصعيد، ستصل في نهاية الامر الى إحداث ثغر ايجابية في جدران الازمة، وبالتالي لا يمكن القول انّ الأمور مقفلة بالكامل، وهذا ما نلمسه من خلال اللقاءات مع مختلف الاطراف”.
الجمهورية