أصدر “لقاء الثلاثاء” في طرابلس بيانا عن الوضع البلدي في المدينة جاء فيه: “بعد الإشكالات المؤسفة التي حصلت في سرايا طرابلس أثناء جلسة طرح الثقة برئيس البلدية ونائبه، والتي تخللتها حوارات وتبادل اتهامات غريبة عن أي ممارسة انتخابية وديموقراطية، وخصوصا ما تبعها من حوارات على وسائل التواصل الاجتماعي، يهم لقاء الثلاثاء أن يوضح أن الأولوية الآن ليست لتبادل الاتهامات بين أعضاء المجلس البلدي أو تصوير أن المسؤولية تقع على الآخر”.
أضاف: “إن وضع المدينة لا يحتمل ممارسات كهذه، وسبق للقاء أن دعا في العديد من المناسبات إلى وحدة الصف داخل المجلس والابتعاد عن الاصطفاف في خنادق مواجهة، ويجدد اليوم دعوته أعضاء المجلس البلدي الى أن يتصرفوا بكامل المسؤولية والغيرة على أهل المدينة التي تتلقى الصدمة تلو الأخرى دون أن ينبري أحد لردها عنها”.
وختم: “إن الموقف المطلوب من الأعضاء في حده الأدنى هو الاتفاق على انتخاب رئيس جديد ونائب رئيس يتمتعان بثقة أغلبية الأعضاء، ويملكان رؤية لتطوير العمل البلدي بالتعاون مع الجميع وتشكيل فريق عمل للطورئ حتى يتم تعويض ما فات خلال السنوات الثلاث التي انقضت. فليقف كل عضو مجلس بلدي أمام الله وضميره ويتصرف بما تمليه عليه مصلحة مدينتنا الحبيبة والصابرة”.