فيما يعد مفاجأة قد يندهش لها الكثيرون، خلصت دراسة حديثة إلى أن المكملات الغذائية التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن والتي يتناولها أكثر من نصف البالغين حول العالم، ليس لها أي تأثير إيجابي في حماية القلب والأوعية الدموية. وهذا لا يعني أنها لا تسد الثغرات الغذائية التي تفتقر إليها أجسامنا نتيجة اتباعنا أنظمة غذائية غير مثالية، إنما المقصود أنها ليست الحل السحري لمشاكل القلب والأوعية الدموية.
ووجدت الدراسة أيضاً أن أحماض أوميغا 3 الدهنية والتي توجد عادة في زيت السمك تقلل من خطر النوبات القلبية وأمراض القلب التاجية، في حين يقلل حمض الفوليك أيضاً من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، بينما تناول الكالسيوم وفيتامين D معاً يجعل السكتات الدماغية أكثر احتمالاً.
كما وجدت الدراسة التي أجريت على ما يقرب من مليون مريض بشكل عام، أدلة محدودة على أن اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم (الملح) قد يقلل من خطر الوفاة المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقد تكون هذه الدراسة مربكة بسبب قيود في تصميم الدراسة، وليس لأن الأنظمة الغذائية قليلة الملح غير فعالة.
وكانت الجمعية الأميركية للقلب قد وجدت في عام 2018 أن “هناك أدلة مهمة تربط بين تناول الصوديوم الزائد وضغط الدم المرتفع، ما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية وفشل القلب”.