اعتبر رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع انه “خلال آخر 6 أو 7 أشهر ركزنا جميعنا على الوضع المالي ومن هنا انكب وزراء القوات ونوابها على دراسة الموازنة منذ طرحت على مجلس الوزراء وتبين لنا ان هذه الموازنة تتعاطى مع الأمور وكأن وضع البلد عادي”.
ورأى جعجع خلال مؤتمر صحافي تناول فيه الاحداث المحلية ان “الموازنة الحالية لا تختلف عن تلك الخاصة لموازنة 2018 ولم يتمّ التجاوب مع مقترحات وزراء القوات بخصوص الموازنة”.
وتابع: “للحقيقة، طرح وزراء القوات هذا الأمر أكثر من مرة في مجلس الوزراء ولم يتم التجاوب ونوقشت الموازنة كما هي”.
وشدد جعجع على ان ” وزراء القوات تحفظواعلى الموازنة وانتقلت الى لجنة المال حيث “ما بقي فيها لا مال ولا موازنة”.
وأضاف: “هناك جملة إصلاحات لم يبق أحد إلا وتحدث عنها كان يجب ان تكون الموازنة مقترنة بها لكنها لم تلحظها ونحن بأزمة فعلية”.
وقال جعجع: “أوجه اليوم صرخة عالية لأنه لا يزال هناك امكانية لإنقاذ الوضع بداية من خلال بندين اساسيين الغيا من الموازنة وهما الاكتتاب على المصارف والرسوم على الاستيراد”.
وشدد على ان “وقف التهريب والمعابر غير الشرعية يعود بأموال طائلة على الدولة، واليوم أطرح سؤالاً برسم الرأي العام: ما الذي يمنعنا من اقفال هذه المعابر؟ لا تخبروننا ان الجيش لا يمتلك العديد لأننا قليلة الناس التي ليست على دراية بحقيقة الموضوع”.
وأردف: “غريب عندما تصل الأمور الى حد “المزاح” في وقت اقتصادي صعب الى هذا الحد وسنستمر بالمشاركة وبإيجابية لكننا سنقول الأمور كما هي”.
وعن موضوع الجمارك، قال جعجع: ” كل المطلوب ان ينتظم عمل الجمارك وعلى وزارة المال ان تتحرك بهذا الاتجاه لتحديد القوانين بين المجلس الأعلى ومدير الجمارك وتحديد مسؤوليات كل منهما”.
وتساءل: “ما علاقة حادثة قبرشمون بعمل مجلس الوزراء؟ والمطلوب العودة فوراً لجلسات الحكومة”