رأى السيد توفيق سلطان في تصريح اليوم، أنه “حسنا فعل الوزير جبران باسيل بأنه اعترف بعد أكثر من سنتين بأنه ضد مشروع تأمين الكهرباء لطرابلس 24 على 24، وأنه ضد فدرلة مشاريع الطاقة، خصوصا في محطات الغاز الثلاث، وذلك بعد اعترافه بأنه وراء تعطيل مشروع نور الفيحاء عبر مقابلة أجريت معه على شاشة تلفزيون إن بي إن، عازيا ذلك الى أنه ضد فدرلة الكهرباء وأنه ملتزم الشفافية عبر دائرة المناقصات، كما هو أداوه في استجرار الكهرباء عبر البواخر أو في مشروع دير عمار أو في تأجير تخزين المحروقات في البداوي من الشركة الروسية”.
وسأل: “لماذا قبل الوزير باسيل طلب نور الفيحاء، وطلب أن يشمل نطاق كهرباء قاديشا وليس طرابلس وحدها؟ علما أنه بعدما امتثلت شركة نور الفيحاء لطلب الوزارة وعدلت الخرائط والدراسات القانونية بكلفة تفوق المليون دولار ووافقت كهرباء قاديشا وكهرباء لبنان، لا بل نصحت الدولة بالتعاقد معها، وصلت المعاملة الى الوزير الذي قال “شوفوا جبران”.
وأضاف سلطان: “هذا النهج إتبعه باسيل على طاولة مجلس الوزراء أخيرا، حين جاء بعد 18 جلسة لاقرار الموازنة، وقال إن له مشروعه الخاص. إن هذا النهج المستنكر من قبل من يرى أنه الحاكم بأمره، يملك حق التعطيل ويحرم رأس المال الوطني من الاستثمار في مشروع إنمائي (بقيمة ربع مليار دولار) محمي بقانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ويؤمن لطرابلس والشمال الكهرباء خلال تسعة أشهر، بسعر أقل من البواخر بعشرين بالمئة، لأن لا سمسرات ولا عمولات فيه، هو جريمة بحق الشعب الذي عانى الأمرين من وصاية وزراء التيار الوطني الحر بشخص الوزير الممتاز، لذا وجب على طرابلس، كل طرابلس من نواب وأحزاب وهيئات ونقابات أن تعلن بصوت عال وبموقف واضح أن الوزير باسيل هو ضد طرابلس ومصالحها، ومع عتمتها. هذا الكلام برسم سفراء الدول المشاركة في سيدر، والبنك الدولي والصناديق العربية”.
وختم: “لي في القريب العاجل عرض مفصل لكل ما أصاب طرابلس في هذا العهد”.