الحريري كرمت الداعمين لفعاليات صيدا مدينة رمضانية بعشاء: العمل التكاملي بين الجمعيات

كرمت رئيسة “كتلة المستقبل” النائبة بهية الحريري، الداعمين لإنجاح فعاليات “صيدا مدينة رمضانية” من مسؤولين وشخصيات ومؤسسات مجتمع مدني وهيئات وشركات وأفراد، بغداء اقامته في مطعم “طاولة” على الواجهة البحرية لمدينة صيدا القديمة، في حضور سفير اوكرانيا ايهور اوستاش، محافظ الجنوب منصور ضو، النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان، المحامي العام الاستئنافي في البقاع القاضي عبد القادر النقوزي، المدير العام للآثار سركيس خوري، المدير العام للنقل عبد الحفيظ القيسي، المطران ايلي حداد ممثلا بالأب جهاد فرنسيس، المطران مارون العمار ممثلا بالمونسنيور الياس الأسمر، المطران الياس كفوري ممثلا بالأب نقولا باسيل، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي وعدد من اعضاء المجلس البلدي، قائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد غسان شمس الدين، المدير الاقليمي لأمن الدولة في الجنوب العميد نواف الحسن، رئيس فرع المعلومات في الجنوب العقيد زاهر عاصي، وعدد من القادة الأمنيين ورئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد حسن صالح، رئيس “جمعية تجار صيدا وضواحيها” علي الشريف ورؤساء وممثلين عن المؤسسات الأهلية والثقافية والتراثية التي بادرت وشاركت في انشطة وفعاليات “صيدا الرمضانية” ورجال اعمال وشركات داعمة ومساهمة وفريق العمل الشبابي واللوجستي المنظم والمواكب له من قبل البلدية ومؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة و “The Planner”.

الحريري
والقت النائبة الحريري كلمة بالمناسبة، شكرت فيها “شركاء النجاح، من مسؤولين رسميين وامنيين ومؤسسات الدولة وشخصيات وهيئات زمنية وتمثيلية وكل القطاعات والمؤسسات والجمعيات والشركات والأفراد، الذين دعموا وساهموا وشاركوا في “صيدا الرمضانية” والاعلاميين الذين واكبوا وكل الضيوف والزوار الذين لبوا الدعوة خلال شهر رمضان، واهالي المدينة القديمة وقاطنيها والقيمين على المعالم التراثية والمقاهي الذين استقبلوا روادها، وفريق العمل الذي واكبهم على شتى الصعد”.

وقالت: “ان نجاح فعاليات “صيدا مدينة رمضانية” هو نجاح لصيدا بكل مكوناتها وابداعاتها ومبادراتها وبكل شبابها ونسائها واطفالها واهلها وقاطنيها، كبارا وصغارا، شاركوا في انجاح هذه الفكرة”.

ولفتت الى ان “الهدف من هذا اللقاء أن نقول شكرا للجميع، شكرا لبلدية صيدا في الدرجة الأولى رئيسا واعضاء وشكرا لكل الذين دعموا انجاح هذا المشروع ماديا ومعنويا ومن خلال مشاركتهم، واعتبر تفاعلهم مع هذه الفكرة وساما بالنسبة لي وللمدينة”، منوهة ب”العمل التكاملي بين الجمعيات التي بادرت وشاركت واشتغلت من كل قلبها، ورأت ان هذه الصفة التكاملية التي تتميز بتعددية كثيرة كان عنوانها نجاح صيدا، الى جانب ثقة الناس بأمن المدينة وانفتاحها ومشاركة كل القاطنين فيها كبارا وصغارا”.

اضافت: “هذا بالنسبة لي انجاز كبير واشكر الشباب الذين كانوا يسهرون كل ليلة حتى السحور وكل الذين لبوا الدعوة وساهموا والذين ارادوا ازالة اي صبغة عن المدينة، الا صبغة انها مدينة تراثية ورمضانية بامتياز، وليس في مكان واحد، بل في اماكن متعددة”.

وأعلنت الحريري ان “نجاح هذه الفكرة شجعنا اكثر كي نفكر للمرحلة المقبلة، حيث سيكون هناك العديد من الحيويات والأنشطة التي ستنظم والمرافق التي ستنجز”، مشددة على “اهمية خلق مقومات تشجع الناس وتشكل عوامل جذب لهم”.

وتابعت: “لقد تكلل هذا النجاح بالأمن والأمان وبتوفيق وحماية رب العالمين، ثم بجهود القوى الأمنية التي نتوجه اليها بالتحية، فالناس أتت من كل مناطق الجنوب والشرق والشمال واستعادت صيدا طبيعتها، وسنكون ان شاء الله على موعد مع انشطة ولقاءات مقبلة لخير المدينة واهلها”.

الصلح كرم الحريري
وكانت على هامش الاحتفال، لفتة تكريمية من السفير عبد المولى الصلح للنائبة الحريري تقديرا لمبادراتها وجهودها ومحبتها للمدينة وعملها من اجل تنميتها وازدهارها، فقدم لها درعا تكريمية حمل الكلمات التالية: “معالي النائب السيدة بهية الحريري.. منك التضحية والابداع والعطاء ومن صيدا التقدير والمحبة والوفاء”.

وقال: “سعادة النائب السيدة بهية الحريري.. الكل يقدرك، لكن أنا احببت ان اعبر عن تقديري لك بهذه البادرة، لمحبتك الكبيرة لصيدا والمدينة القديمة وخان الافرنج وكل الأماكن التراثية فيها”.

بدورها، شكرت الحريري الصلح على “هذه اللفتة التكريمية”، معربة عن اعتزازها “كونك كنت أستاذي وانا كنت تلميذتك”.