وأكد ترامب في رسالته أنه غير راغب في خوض حرب مع طهران ويرغب في الحوار، لكنه مع ذلك حذر من هجوم وشيك قد يستهدف إيران، وفق ما نقلت “رويترز” عن مسؤولين إيرانيين لم تذكر أسمائهم.
وقال المسؤولون إن ترامب منح الإيرانيين “مهلة محدودة” من أجل الرد على رسالته.
وكان رد إيران الفوري على رسالة الرئيس الأميركي، التأكيد على موقف مرشد نظام طهران، علي خامنئي، الرافض لإجراء أي محادثات مع واشنطن، لكن المسؤولين الإيرانيين قالوا إن خامنئي سيستلم الرسالة.
وحذرت طهران في ردها بشأن العواقب الإقليمية والدولية لأي عمل عسكري أميركي في المنطقة، حسب ما أوردت رويترز.
وارتفع سقف التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، بعد إسقاط الحرس الثوري الإيراني طائرة أميركية مسيرة فوق خليج هرمز، الخميس، فيما يترقب العالم ردا أميركيا.
وقالت وسائل إعلام أميركية إن ترامب وافق على خطة عسكرية لضرب أهداف إيرانية، بعد إسقاط الطائرة الأميركية، الخميس، لكنه تراجع فجأة، دون إيضاح الأسباب.
لكن يبدو أن التراجع عن الضربة العسكرية، مقترن بالرسالة التي وجهها ترامب إلى الإيرانيين عبر الوسيط.