انتقدت إيران، الاثنين، الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015 بسبب تقاعسها عن إنقاذ الاتفاق بعد انسحاب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، منه العام الماضي ومعاودة فرض العقوبات على طهران.
ونقل التلفزيون الرسمي عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، قوله: “حتى الآن لم نشهد تحركات عملية وملموسة من الأوروبيين لضمان مصالح إيران… طهران لن تبحث أي قضية خارج نطاق الاتفاق النووي”.
وندد ترامب بالاتفاق الذي وقعه سلفه باراك أوباما بوصفه معيبا لأنه غير دائم ولا يشمل برنامج إيران للصواريخ الباليستية أو دورها في صراعات منطقة الشرق الأوسط.
وتحاول الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا، إنقاذه لكنها تشاطر الولايات المتحدة مخاوفها من تطوير الصواريخ الباليستية في إيران وأنشطة نظام الملالي في المنطقة.
ووصل وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إلى إيران، الأحد، في إطار مسعى أوروبي منسق للحفاظ على الاتفاق ونزع فتيل التوتر المتصاعد بين طهران وواشنطن.
وقال موسوي: “الاتحاد الأوروبي ليس في موقف يؤهله لطرح أسئلة عن قضايا إيران بخلاف الاتفاق النووي”.