هذا سرّ العُمر المديد!

وجدت دراسة جديدة أنّ الأشخاص الذين يشعرون بالرضا والهدف من حياتهم، يعيشون حياة مديدة وصحّية.
وقادت عالمة الأوبئة، لي بيرس، من كلية الصحّة العامة في جامعة ميشيغان والمتخصصة في كيفية تحسين نوعية الحياة، الدراسة التي شملت 6985 مشاركاً.
وكشفت النتائج، التي يجري تجميعها لتشكيل رسم بياني موحّد يعكس حالة الهدف من الحياة، أنّ الأمر يستحق محاولة تطوير أدوات للوصول إلى الشعور الحقيقي بالحياة، في مواجهة التشخيصات المرضية القاتمة.
ودرس الباحثون بيانات استبيان من 7 بنود، شارك فيه حوالى 8 آلاف شخص ممن تجاوزوا الـ50 من عمرهم، في عام 2006.
وشمل العديد من إجاباتهم «الغرض من الحياة أو الرضا عنها»، وصُنِّفت على مقياس من 0 إلى 6.
وقارن الباحثون الإجابات بالصحّة الجسدية وبيانات الوفاة بعد سنوات، ووجدوا أنّ هناك ارتباطاً قوياً بين الشعور بالرضا من الحياة والعمر المديد.
ولكنّ الخبراء قالوا، إنّ الدراسة الحالية تضمنت فقط بيانات عن الأشخاص، الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، حيث أنّ التأثيرات قد تكون مختلفة لدى الأصغر سنّاً. كما يختلف مفهوم الرضا من الحياة بالنسبة للجميع، لاسيما عندما يجري تحديد شعورنا الكامل بالمعنى والهدف من الحياة.
لذا، توجد حاجة ماسة إلى إجراء دراسات إضافية، تدعم النتائج الحالية.