أعلن اليوم في السراي الحكومي، برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وفي حضوره، عن فوز جامعة بيروت العربية بمسابقة إنشاء مركز الإبداع الرقمي في صالة العقد برئاسة مجلس الوزراء، وذلك خلال احتفال نظمته مؤسسة “IDEAS”، حضره الوزير عادل أفيوني والنائب نقولا صحناوي وحشد من عمداء كليات الهندسة في الجامعات اللبنانية والطلاب والمعنيين.
استهل الاحتفال بكلمة لرئيسة لجنة الأعمال والابتكار في السراي ياسمينا خوري لفتت فيها إلى أنه “ليس هناك أفضل من صالة العقد لتصميم هذا المركز، حيث يتم دمج الماضي بتصميمه الحالي بالمستقبل والتطوير الرقمي”.
بدورها، قدمت المديرة التنفيذية لمؤسسة “IDEAS” داليا خليل شرحا مفصلا عن المركز ومراحل إنشائه، ثم شرح مدير المشروع عزت قريطم آلية تنفيذ المسابقة ومراحلها، فلفت إلى أن الآلية التي اعتمدت في تنظيم المسابقة كانت واضحة وعادلة وشفافة وجاهزة للمساءلة ومعاصرة. فتمت دعوة كليات الهندسة المعمارية في كل الجامعات اللبنانية، وشارك عدد من الجامعات، تأهل منها 11 مشروعا بناء على الملفات التي تستوفي الشروط المطلوبة. وإلى جانب رأي لجنة الحكم الذي شكل 80%، كان هناك تصويت مباشر عبر الإنترنت من خلال جريدة “النهار”، بما شكل الـ20% المتبقية، حتى تأهلت في المرحلة النهائية ثلاثة مشاريع من جامعة سيدة اللويزة، جامعة بيروت العربية والجامعة اللبنانية.
بعد ذلك، عرض الطلاب المجموعات الثلاث الفائزة لمشاريعهم وتفاصيل التصاميم التي قدموها، أمام لجنة الحكم الكبرى التي ترأسها الرئيس الحريري وشارك فيها الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء محمود مكية، رئيس مجلس إدارة شركة “TOUCH” أيمري غوركان، رئيس مجلس إدارة شركة “ALFA” مروان الحايك ورئيس مجلس إدارة شركة “ZRE” محمد رباح.
ثم تناوب على الكلام عمداء كليات الهندسة في الجامعات الثلاث المؤهلة، أعلن بعدها قريطم نتيجة جائزة التصويت عبر الإنترنت، والتي فازت بها الجامعة اللبنانية، ثم نتيجة الجائزة الكبرى التي فازت بها جامعة بيروت العربية.
وسلم الحريري شهادات للمشاركين في المسابقة، كما سلم الفريق الفائز الجائزة التقديرية وجائزة مالية مقدمة من شركتي “تاتش” و”ألفا” بقيمة 10 ملايين ليرة لبنانية.
واختتم الحريري الحفل بكلمة شكر فيها كل الجامعات التي شاركت في المسابقة، منوها بالجهود التي بذلها الطلاب لإنجاز هذه المشاريع والأفكار المبدعة التي قدموها.
ولفت إلى أن كل الجهد الذي يبذله في الحكومة “هو لدعم الشباب الذين هم مستقبل لبنان وأمله، كما كان يفعل الرئيس الشهيد رفيق الحريري”.