ودخل الإضراب في القطاعين العام والخاص حيز التنفيذ صباح الثلاثاء، بهدف زيادة الضغط على المجلس العسكري الانتقالي لتسليم السلطة إلى المدنيين.
وحسب مصادر “سكاي نيوز عربية”، فقد شهدت جل مرافق وخدمات مطار الخرطوم الدولي توقفا تاما، كما شارك موظفو الخطوط الداخلية في الإضراب، مما أدى إلى تقليص عدد الرحلات الدولية.
وأكد مسؤولون في هيئة الأرصاد الجوية لـ”سكاي نيوز عربية” انخراطهم في الحركة الاحتجاجية التي دعت لها قوى إعلان الحرية والتغيير، التي تقود الاحتجاجات في السودان.
كما توقفت حركة قطارات السكة الحديد في الخرطوم بشكل كامل، فيما لوحظ تراجع كبير في عدد السيارات في شوارع وسط الخرطوم، التي تكون عادة مزدحمة، وقد أُغلقت أيضا معظم المحال التجارية.
ونزل موظفو عدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية إلى الشوارع المقابلة لمقار عملهم، رافعين لافتات تعبر عن مطالب المضربين الاقتصادية والسياسية.
وفي القطاع الطبي، استجاب الأطباء والممرضون في المستشفيات لدعوات الإضراب المقرر استمراره ليومين، باستثناء أقسام الطوارئ والحالات المستعجلة، وتلك التي تتطلب عناية مستمرة.