تُعتبر ضربة الشمس حالة صحية تحدث عند اجتماع مجموعة من الأعراض نتيجة ارتفاع الحرارة الشديد، وأهمها: الدوخة والجفاف وغياب الوعي والإحساس بالإنزعاج مع التعرّق الغزير. ويعتبر ارتفاع الحرارة إلى 40 درجة مئوية مؤشر خطر يستوجب اتخاذ إجراءات الوقاية من ضربة الشمس قبل أن تسبب مضاعفات للجسم.
يُعتبر تقلص العضلات وخاصة الشد العضلي في الساقين من أهم أعراض ضربة الشمس، وهو يحصل نتيجة تناقص مستوى الصوديوم بسبب التعرّق. كما يُعد
التوقف عن التعرّق بعد نوبات عرق غزير من أهم أعراض الخطر على إصابة الجسم بضربة شمس. ومن بين أعراض ضربة الشمس، نذكر:
– اضطراب المشي نتيجة تأثر الجهاز العصبي بالجفاف ونقص المعادن.
– احمرار الجلد نتيجة تدفق الدم بغزارة صوبه لتبريده.
– تزايد دقات القلب لضخ مزيد من الدم بهدف تبريد الجسم.
– قد يحدث أيضاً تورّم وتنميل للقدمين وأصابع اليدين إلى جانب الأعراض السابقة.
ماذا عن الوقاية والعلاج؟
في سبيل تفادي الإصابة بضربة شمس، لا بد من ترطيب الجسم سواء بشرب الماء أو برش الماء عليه، وعدم التعرّض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة، واللجوء إلى أماكن الظل أو الأماكن مكيفة الهواء، وتغطية الرأس في مواجهة أشعة الشمس، مع ارتداء ملابس بيضاء وواسعة.
أمّا في حال الإصابة بضربة شمش، لا يد من الإكثار من شرب الماء وأخذ دش بارد أو ووضع كمادات باردة واللجوء إلى الظل وأماكن التهوية.