حبيب: جمعية مكارم الاخلاق الاسلامية صرح انساني مبني على المحبة والعطاء دون مقابل ومنارة لابناء طرابلس والميناء والشمال.
حبيب: الجمعية تؤمن العناية الخاصة والرعاية الطبية اللازمة لكل المسنين وسط أجواء عائلية يشعر كل فرد منها بدفء الحياة.
حبيب: نامل من الحكومة ان تعطي هذه الشريحة من المجتمع الاهتمام اللازم والرعاية الدائمة ومساعدة هذه الجمعيات لتتمكن من متابعة رسالتها الانسانية والسامية.
iقامت جمعية ” انماء طرابلس والميناء ” افطارا رمضانيا في دار الاكارم التابع لجمعية مكارم الاخلاق الاسلامية في ميناء طرابلس،
بحضور رئيس الجمعية الشيخ ناصر الصالح، رئيس جمعية انماء طرابلس انطوان حبيب، مدير ثانوية بكفتين ونائب رئيس الجمعية بشارة حبيب، وحشد كبير من الفاعليات ومخاتير المنطقة ومسنين.
حبيب القى كلمة اثنى فيها على الدور المميز و الرائد الذي تقوم به الجمعية برئاسة الشيخ الصالح، من خلال إداراته الحكيمة مع اعضاء الجمعية والموظفين، لهذا الصرح الانساني المبني على المحبة والعطاء دون مقابل، ولفت الى ان جمعية المكارم اصبحت منارة لابناء مدينة العلم والعلماء، ورعايتها اليومية للمسنّين من أهلنا وإخوتنا في الميناء وطرابلس على كافة الأصعدة الحياتية والصحية والمعيشية وتأمين لهم كافة عناصر الحياة الكريمة.
وشدد حبيب على ان جمعية المكارم هي جمعية
انسانية لا تبغي الربح وتؤمن العناية الخاصة
والرعاية الطبية اللازمة لكل المسنين وسط أجواء
عائلية يشعر كل فرد منها بدفء الحياة.
وختم:” لقد ساهمت الجمعية بفضل القيمين عليها برفع المستوى التعليمي بمختلف مراحله وبث روح التآلف والتحابب ونشر مكارم الأخلاق، ونشر الفضيلة ومحاسن الآداب وتحقيق الاخوة الانسانية والقيام بالأنشطة البيئية وغيرها، اضافة الى مساعدة الفقراء والمحتاجين والمعوزين والعائلات المستورة والأيتام وتأمين ابسط مستلزمات الحياة الكريمة لهم، وهذه المؤسسة التي نعتز بها في الشمال عامة والميناء خاصة، انطلق منها ابرز القيادات السياسية والامنية والاجتماعية والتربوية في طرابلس والشمال وكان لهم دور رائد في حماية وبناء المجتمع، ولا بد اخيرا ان اقدم الشكر الجزيل باسمي وباسم اعضاء الجمعية ، للشيخ صالح وكل فريق عمل الجمعية متمنيا لهم ولكل المسنين الموجودين بيننا شهرا مباركا وفطرا سعيدا.
بدوره القى بشارة حبيب كلمة باسم الجمعية قال فيها:” الراعي الصالح هو من يحسن التمييز بين الخراف والجداء، فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن يساره والخراف هم الذين يطيعون كلمة الله ببساطة
ويطلبون الحماية منه ويلجأون اليه دائماً. أما الجداء فهم الذين غالباً ما لا يطيعون ويعاندون ويسعون الى التمرّد والاستقلالية والله من فرط محبته للانسان، أعطاه السلطان لأن
يخضع الأرض ويتسلّط على الكون، اي ان يتصرّف
بهما كأنه ملك عليهما. والله يعطي إرثه هذا للحملان
الذي انكروا ذاتهم محبة به وبالتالي محبة بأخيهم
ابن الانسان.
اضاف:” فقبل السقوط، كان الانسان يعيش في حالة ملائكية
حيث لا جوع ولا عطش ولا غربة ولا عريّ ولا مرض
ولا أسر ولا إرتهان. أما ونحن اليوم في زمن ما بعد
السقوط، فكيف يمكن لحياتنا أن تكون سلامية؟
الجواب بسيط، وبسيط جداًّ. محبة الله، وبالتالي محبة
القريب، تبدأ أولاً بعمل الرحمة. فمن يحب الله ولا
يفكر بأخيه هو كاذب، لأن من لا يستطيع ان يحبّ
ويشعر مع أخيه الذي يبصره، فكيف له أن يحبّ الله
الذي في الخفية.
والسؤال الكبير هو: من هو قريبي؟ ومن هو أخي؟
الجواب واضح وصريح. هو كل من يضعه الله في
طريقي لأختبر معه الرحمة وأعيشها.
وما لقاؤنا اليوم، في هذا الشهر الفضيل، إلاّ فعل من
افعال الرحمة، حيث أراد مؤسس ورئيس جمعية إنماء
طرابلس والميناء، الاستاذ انطوان حبيب، ان نمالح
أهلنا في دار الأكارم بمأدبة إفطار رمضاني، تحفظ لهم
كرامتهم وتؤمن لهم سبل راحتهم، فنشاركهم فرحة
هذا الصوم المبارك، بعيداً عن الضوضاء والمتاجرة،
حيث لا افطارات شعبوية ذات أهداف سياسية
أو إفطارات ذات أبعاد مادية أو إفطارات لإثبات
الوجود والدعاية والإعلان وغيرها وغيرها من
موديلات الإفطارات الرمضانية السائدة حالياً والتي
تغزو مجتمعاتنا دون ان تمتّ بالضرورة بصلة الى
جوهر الصيام والزهد والتأمل والمشاركة.
وتابع:” إفطارنا اليوم هو لفتة محبة متواضعة وخالصة لهذه
الدار “دار الأكارم” سائلين الرحمة والغفران من الله
تعالى، في هذا الصيام المبارك، لجميع أهلنا، الاحياء
منهم والراقدين، لا سيما المرحومين الفريد وسلمى
حبيب.
كما نشكر جمعية مكارم الاخلاق الاسلامية، برئاسة
وقيادة القاضي العلامة الشيخ ناصر الصالح، التي
أتاحت لنا هذه الفرصة لنجسّد فعل محبتنا لبعض
من أهلنا وإخوتنا ممن قست عليهم ظروف هذا
الدهر.
لا شك أن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والمالية
الضاغطة التي يمر بها البلد، وهي تتجسّد بوضوح من
خلال المعوّقات الكبيرة التي تعترض إقرار الموازنة
العامة، لها انعكاسات سلبية كبيرة، لا سيما في هذا
الشهر الفضيل، على عمل الجمعيات الخيرية بشكل
عام والجمعيات التي تعنى بشؤون الايتام ورعاية
المسنين بشكل خاص.
واردف:” ونحن في جمعية انماء طرابلس والميناء،
تقديراً منا للدور الانساني الرائد والحكيم الذي تقوم
به جمعية مكارم الاخلاق الاسلامية في رعايتها
اليومية للمسنّي
من اهلنا واخوتنا في الميناء وطرابلس بكرامة ورحمة،
نتقدّم من رئاسة وادارة هذه الجمعية بالشكر الجزيل
لأنها أتاحت لنا فرصة مشاركتها بالجزء البسيط من
مسؤولياتها وسمحت لنا بتناول مائدة الافطار مع
اعضائها هنا في بيئتهم الطبيعية وبحسب ما يريحهم.
وختم:” أود أن نتشارك فرحة الصيام مع المسنّين
وممرّيضهم المتواجدين في الطوابق العليا فوقنا
والذين لم يستطيعوا الحضور فيما بيننا لأسباب
صحية، فأرجو لهم أن يتمتعوا بافطارهم وهم في
أسرّتهم، كما نسال لهذه الجمعية ولهذه الدار الكريمة
المزيد من التقدّم والازدهار ونتمنّى أن يحلّ علينا
جميعاً عيد الفطر السعيد بأبهج حلّة وراحة بال،
والسلام.
وكانت كلمة للشيخ رامي فري القاها باسم الجمعية قال فيها:” بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسل الله واخص بالذكر خاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم.
يقول المولى عزّ وجلّ “آمن الرسول بما انزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله” هذا النص القرآني يأكد على وحدانية الرسالة ووحدة المبتغى وهو عبادة الله الواحد والاعمار في الارض وخدمة البشرية جمعاء ضمن نطاق الاخلاص والمحبة والفرح بالعطاء والاخلاق بالإنماء فمت اجل ان تكون ايدي ناصر وبشارة متشابطة مع انطوان ومحمد لخدمة الانسانية، لخدمة المجتمع لإنماء طرابلس والميناء.
ونطلاقا من حديث النبي صلى الله عليه وسلم من لايشكر الناس لا يشكر الله وجب علينا شكر جمعية انماء طرابلس والميناء ولكن قبل شكرهم يجب ان اتوجه لهم بالتهنئة على حب العطاء الذي يتمتعون بع وعلى كمية الخير الموجودة في قلوب اعضائها فعمل الخير هو عبادة وسعادة ورغبة وربما مع الوقت لذة.
اضاف:” كما وجب علينا شكر جميع الاعلامين الذين لبوا دعوة الجمعيتين واتقدم لهم بعتاب المحب وملامة الاب والاخ فنحن في جمعية مكارم الاخلاق الاسلامية نعترف بتقصيرنا مع الاعلاميين ربما لانشغالنا بالانماء الداخلي للجمعية وانصرافنا
عن المحيط الخارجي للنجاح بما ترونه امام اعينكم إلا وختم:” ان الوقت قد حان لتكونوا انتم السند لهذه الجمعية ومثيلاتها ونشر اخبارها الطبية ورفع اسمها عاليا في مجال الخدمات الاجتماعية والانسانية فندعوكم للدخول معا الى مرحلة جديدة من التعاون والتواصل.