استنكر موفد الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة النزاع في هذا البلد، معتبرا أن ” ليبيا تقدم على الانتحار وتبدد الثروة النفطية لسداد كلفة الحرب”،وقال في مركز أبحاث مقره نيويورك في ساعة متأخرة أمس: “إن هذه الدولة الواقعة في شمال إفريقيا مثال على التدخل الأجنبي اليوم في نزاعات محلية”.
أضاف: “ان ما بين 6 و10 دول تتدخل دائما في المشكلة الليبية وتقوم بإدخال السلاح والمال وتقدم المشورة العسكرية الى هذا البلد. لكنه أكد “أن الليبيين ليسوا في حاجة الى مساعدة من الخارج لتأجيج النزاع الذي يدمر بلدهم منذ اطاحة الزعيم معمر القذافي في 2011. والحقيقة هي أن ليبيا يمكنها أن تدفع ثمن انتحارها”.
وقال أمام معهد السلام الدولي: “ما دمت اعتبرت مواطني في لبنان من الغباء بحيث يقدمون على الانتحار بأموال أشخاص آخرين. الليبيون أسوأ. إنهم يقدمون على الانتحار بمالهم”. وشدد على أن ليبيا دولة غنية تنتج 2،1 مليون برميل من النفط يوميا.
وختم: “هذا مبلغ طائل، وهناك مناجم ذهب وبلاتين. والدولة غنية جدا لذا يمكن النزاع، ان يتوسع”.