إستقبل توفيق دبوسي، رئيس غرفة طرابلس والشمال،المهندس نبيل سامي عيتاني من مجلس الإنماء والإعمار المشرف على تنفيذ مشروع ترميم خان الصابون في طرابلس والمنبثق من مشروع الإرث الثقافي والتنمية المدينية، يرافقه دينا عبس والمهندسان غسان حداد وأحمد المشد، ومجموعة من طلاب مرحلة الدراسات الجامعية العليا في فرنسا ومن مختلف الجنسيات بإشراف الدكتور إريك بوفار لإعداد الدراسة الحقلية العلمية ومدى الجدوى من مشروع ترميم خان الصابون”.
وأوضح المهندس عيتاني أن اللقاء مع الرئيس توفيق دبوسي ” هو للتشاور بمرتكزات وأسس ووسائل إطلاق ورشة ترميم خان الصابون، والكشف عن هدف هذه المهمة التي تتمحور حور توجهات ثلاث تعليمية وثقافية وتدريبية، ونحن دائما نلتقي الرئيس دبوسي لأننا نرى في غرفة طرابلس مؤسسة نشيطة وتقوم بأعمال جبارة وهذا ما يجب الإعتراف به، وكذلك التكامل مع بلدية طرابلس كسلطة محلية وبالتالي تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لإنجاح كافة المشاريع الثقافية والإنمائية والعمرانية لإعادة الإعتبار لحركة الحرف التاريخية وقطاع السياحة وتحفيز الإقتصاد”.
الرئيس دبوسي
وتحدث الرئيس دبوسي مرحباً ومثنياً على أهمية الإنشداد الى الأعمال الإنشائية التي من شأنها إعطاء قوة دفع للأنشطة الإنمائية والإقتصادية والإجتماعية وإنعاش الحركة السياحية التي تتطلب ورشة إعادة ترميم وبناء المعالم الأثرية والمراكز التاريخية وتحويلها الى منشآت حضارية نموذجية جاذبة لكل أنواع الإستثمارات”.
وقال:” لدينا مشاريع وطنية إستثمارية كبرى تطال كافة القطاعات الإقتصادية ولطالما أكدنا في مسيرتنا وخياراتنا أن طرابلس تمتلك كل مقومات الغنى وتختزن الكثير من الكنوز والموارد ويكفي أن يتم نفض الغبار عنها لتظهر جواهرها للعيان ولدينا أيضاً الإصرار على التوجه نحو طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية، ومشروعا إستثماريا ضخماً هو وطني إجتماعي عربي إقليمي دولي في لبنان من طرابلس الكبرى ويفضي الى توسعة المرافق الإقتصادية العامة على طول واجهة بحرية تمتد من ميناء طرابلس وصولاً حتى منطقة القليعات في محافظة عكار ونضع من خلاله لبنان من طرابلس الكبرى على خاراطة الإستثمارات اللبنانية والعربية والدولية”.
وتابع:” إننا في غرفة طرابلس والشمال نولي إهتماماً وطنياً بالعمل على جذب الإستثمارات الى لبنان من طرابلس الكبرى لأن لدينا الإصرار والإرادة الصلبة انها رافعة للنهوض بالإقتصاد الوطني وانها قاطرة للتنمية السياحية اللبنانية وهذا ما تم التاكيد عليه من خلال مذكرة التعاون والشراكة التي عملنا على إبرامها بين غرفة طرابلس ووزارة السياحة وبات في مقر غرفة طرابلس والشمال “مركزاً ذكيا للسياحة الرقمية ” يقضي بإجراء مسح شامل لكافة المراكز المراكز الدينية والأثرية والسياحية في كل لبنان بطريقة إحترافية تتوسل التصوير بـالـ 3D scanner 360 ويقوم بتقديم خدمات تهدف الى تطوير الإقتصاد الوطني وفتح الآفاق واسعة أمام الإستثمارات في قطاع السياحة وخلافها من القطاعات الإقتصادية”.
وخلص الرئيس دبوسي ” مباركا خطوات مجلس الإنماء والإعمار والجهات العلمية والدولية المتعاونة متمنيا للمهندس نبيل سامي عيتاني النجاح في مهمته الوطنية بإدارته وبإشرافه على ورشة ترميم خان الصابون في طرابلس ومؤكداً على أن غرفة طرابلس والشمال وبلديتها ومجلس الإنماء والإعمار في شراكة متكاملة من أجل إعادة الألق الى لبنان من طرابلس الكبرى عبر مشاريعها الآيلة الى تحقيق الإنماء والعمران وجذب الإستثمارات وترسيخ قواعد الإنفتاح الإقتصادي والسياحي على العالم الأرحب”.
1