ترامب يستعدّ لزعزعة إستقرار إيران وتقويض نظامها… كيف؟

أكّد موقع “ديلي بيست” الأميركي أن “السفن الحربية وخطط المعركة المُسرّبة تحظى بالاهتمام، لكن الهجوم الحقيقي على إيران قد يكون عبر عقوبات تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد وتقويض قيادتها”.

وأضاف الموقع في تقرير ترجمه موقع “ليبانون فايلز” أن “الموقف العسكري العدواني المتزايد لإدارة الرئيس دونالد ترامب تجاه إيران يلقي بظلاله على خططها الأكثر جدية لإعاقة النظام في طهران من خلال فرض مجموعة من العقوبات الجديدة والقوية التي تضيفها إلى حملة الحرب الاقتصادية”.

ويُفكّر كبار المهنيين داخل الإدارة الذين صاغوا سياسة إيران منذ ما قبل تنصيب ترامب رئيساً، وفق الموقع، في حزمة عقوبات أخرى تهدف إلى زعزعة استقرار إيران وتقويض قيادتها.

وأوضحت: “وربما، كبديل للعمل العسكري، من بين المقترحات التي يتم النظر تشمل العقوبات التي ستدرج قطاعات مُعيّنة من الاقتصاد الإيراني على اللائحة السوداء، بينها قطاع البتروكيماويات، وذلك وفقًا لشخصين لديهم معرفة مباشرة بالمحادثات”.

فاستراتيجية العقوبات الصارمة ليست تكتيكاً جديداً، لكن الجولة الأخيرة من العقوبات المقترحة ستجعل الأمر أكثر صعوبة، إن لم يكن مستحيلًاً من الناحية القانونية، على العديد من البلدان أو الشركات الأخرى ممارسة الأعمال التجارية في بعض القطاعات التجارية الأكثر أهمية في إيران، وفق التقرير.

غير أن مُتحدّث باسم وزارة الخزانة الأميركية رفض التعلق على الأمر، قائلاً إنّ “الوزارة لا تُعلّق على فرض عقوبات مستقبلية”.