أعلنت مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، اليوم، أن الاتحاد الأوروبي يدعم بالكامل الاتفاق النووي الدولي مع إيران، ويريد من القوى المتنافسة تجنب أي تصعيد إضافي بشأن هذه القضية.
وقالت موغيريني قبيل بدء اجتماعات وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي: “نحن ندعم الاتفاق النووي مع إيران، ولدينا اليوم اجتماع ثلاثي مع وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا لمناقشة كيفية استمرار الاتفاق، واستخدام الأدوات السياسية من أجل عودة إيران لالتزامها بالاتفاق. نعتقد أن الحوار هو الأفضل لحل أي مشاكل بين الأطراف المختلفة في المنطقة، وهو ما يساعد على تجنب التوتر”.
وشدد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في تغريدته، على الاتحاد الأوروبي بتنفیذ تعهداته، بما فیها تطبیع العلاقات الاقتصادیة مع بلاده، بدلا من مطالبة إیران بأن تفي بتعهداتها من جانب واحد، إزاء اتفاق متعدد الأطراف.
وقد أبلغت إيران، في وقت سابق، سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا بقرار “التوقف عن تنفيذ التزامات معينة”، ضمن إطار الاتفاق حول البرنامج النووي. ومنح الرئيس الإيراني حسن روحاني الدول الأوروبية 60 يوما للمفاوضات.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت عن انسحابها من الاتفاق النووي، يوم 8 أيار من عام 2018، واستعادة جميع العقوبات ضد البلاد، بما في ذلك العقوبات الثانوية، ضد الدول الأخرى، التي تتعامل مع إيران.