تظاهر مئات الطلبة الجزائريين، الثلاثاء، أمام مقر البريد المركزي في العاصمة الجزائر.
وهذه أول تظاهرة للطلبة في شهر رمضان، وتأتي عشية ذكرى تظاهرات 8 مايو 1945 التي عمت معظم أرجاء الجزائر إبان الاستعمار الفرنسي.
وطالب المتظاهرون بالتغيير الجذري للنظام، ورحيل عبد القادر بن صالح، الرئيس الجزائري المؤقت، ونورالدين بدوي، رئيس الوزراء.
ورفع المتظاهرون في ساحة البريد المركزي شعارات تؤكد استمرارهم في التظاهر رغم شهر رمضان، مؤكدين أنهم: “لن يصوموا على الحراك الشعبي”.
وطالب المحتجون بشخصية توافقية لإدارة المرحلة الانتقالية والتحضير لانتخابات شفافة تمكن الجزائريين من اختيار رئيسهم بكل حر، مبدين رفضهم للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في الرابع من يوليو.
وشهد مكان الاعتصام تعزيزات أمنية مشددة في محيط ساحة البريد المركزي، واكتفت بتحديد مسار المحتجين دون أن تتعرض لهم.وفق ما ذكرت العربية.نت