إجتماع ثلاثي في بعبدا… لمناقشة ما يجري من إعتصامات

التقى امس، رئيس الجمهورية ميشال عون رئيس مجلس النواب نبيه برّي ورئيس الحكومة سعد الحريري لمناقشة الاتفاق على الموازنة والبحث بالاحتجاجات والاضرابات والخروج بصيغة يتحمل مسؤوليتها الأطراف الثلاثة.

وبعد الإجتماع أكد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري أن موقفه والرئيسين ميشال عون ونبيه بري واحد وقال:”نريد القيام بإصلاح لمصلحة اللبنانيين وهو ليس موجها ضد قطاع محدد ونريد مصارحة اللبنانيين بوجود أزمة إقتصادية”،
مستنكرا ما سمي بالتظاهرات الإستباقية قائلا:” لم أفهم بعض الإضرابات الإستباقية التي حصلت وعدم القيام بالإصلاحات وانهيار البلد سيؤدي الى ضياع السلسلة وغيرها” وأشار الحريري إلى أن:” ما نقوم به اليوم هو كي لا يسقط البلد،
واليوم، لدينا فرصة ذهبية للإاتفاق على موازنة واقعية.. لبنان بعيد عن الإفلاس، ونطلب من الإعلام عدم المشاركة بنشر الشائعات” ، كما أكد أن:”كل القطاعات ستساهم في الموازنة ومن ضمنها القطاع المصرفي وليس صحيحا أن الاصلاحات هي لمصلحة سيدر بل لمصلحة اللبنانيين” وتابع الحريري قائلا:”عندما تدخل الموازنة مجلس النواب ستأتي المؤسسات الدولية وتعيد تحسين تصنيف لبنان”.

وأعلن الحريري أن كل القطاعات ستساهم في الموازنة ومن ضمنها القطاع المصرفي وأعلن أنه تواصل مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وطلب منه أن يقوم بسلسلة خاصة بالمصارف وأكد أن للمصرف المركزي استقلالية تامة وأضاف:”

لا يمكننا الإستمرار بطريقة الصرف التي كانت سائدة وذاهبون الى تنظيم الامور في إدارات الدولة إذ لا يمكن أن يكون هناك العديد من المعايير”.

وقال الحريري:”غير صحيح أننا نريد المس بالفقراء ولم نطرح ذلك يومًا وأنا من أتحدث باسم الحكومة وأمثّل سياسة الحكومة وليس أي وزير آخر، وستلاحظون أن اكثر من 70 بالمئة مما يحكى عنه في الشارع غير موجود في الموازنة ونأمل الانتهاء من الموازنة في نهاية الاسبوع” وفي الختام طمأن الحريري اللبنانيين أن كل الحلول موجودة ووعد أيضا أنه سيكون هناك تضامن بين كل الأفرقاء وقال :”خلال الايام المقبلة لن ترون اي تسريبات متناقضة “.