رأت مصادر وزارية قريبة من تكتل “لبنان القوي” ان المناقشات في الجلسة الحكومية أمس لم تكن في المستوى المطلوب، واذا بقيت الأجواء على الشكل الذي حضرنا نموذجاً منه فقد لا نصل الى مخارج نهائية في وقت قريب”.
واضافت المصادر لـ”الجمهورية”: “ما طرحه وزير الخارجية جبران باسيل في الجلسة يجب ان يؤخذ في الاعتبار وعلى محمل الجد. فمن دون الدخول في كثير من التفاصيل، لفتَ الى ضرورة وقف استغلال بعض المقترحات الصعبة والتي قيل انها غير شعبوية من اجل المزايدات السياسية، كأن يعبّر بعض الوزراء في مجلس الوزراء عن شيء وينتقل الى موقع آخر ليتحدث امام الشاشات والجماهير عن شيء آخر”.
وعمّن قصدَ باسيل بقوله، اكتفت هذه المصادر بالقول: “انهم يعرفون أنفسهم”، لافتة الى انّ النقاش أمس كشفَ وجود نهجين عريضين لمقاربة ملفات الموازنة وبعض القرارات الصعبة المطلوبة، وقالت: “لقد ظهر واضحاً انّ هناك من يريد موازنة “كيف ما كان”، وآخرون يريدون موازنة “متوازنة ومدروسة”.