عادةً ما تعطي الأم طفلها حلوى الجيلاتين وغيرها من الأطعمة السكرية كمكافأة أو حافز على ما أبداه من سلوك جيد، ولكنها لا تعلم بأن إستهلاكه كمية كبيرة منها قد تصبح مصدر قلق.
في هذا الاطار، قالت أخصائية التغذية فوزية جراد أن اعتياد الأطفال على تناول الحلوى الجيلاتينية، له العديد من الأضرار الجسدية والنفسية خصوصًا إذا لم يتناولها على مدار يوميْن أو أكثر.
وقد تشمل تلك الأعراض تغيرات في المزاج، وتغيرات في مستوى النشاط، فإما يصبح مفرطاً في النشاط، أو يصاب بالخمول أكثر من المعتاد، عدا عن إصابته بالسُّمنة وسوء التغذية وتسوس الأسنان.
بحسب جراد، يحدث سوء التغذية للطفل عندما لا يحصل على ما يكفيه من العناصر الغذائية، أما عندما يستهلك الكثير من المواد الغذائية كالسكّر المسبِّب للسُّمنة، فتكون النتيجة التغذية المفرطة.
وحتى لو حصل الطفل على ما يكفيه من الطاقة من سكر الحلوى، فهو يحتاج أيضًا إلى البروتين والدهون والفيتامينات والمعادن، مثل الكالسيوم والحديد، لكي يعمل بشكل صحيح وتلك لا نحصل عليها من الحلوى الجيلاتينية المصنعة.
وتابعت: “قد لا تكون هذه المعادن موجودة نهائيًا أو موجودة بكميات غير كافية في الأطعمة السكرية وخاصة حلوى الجيلي المنكهة صناعيًا؛ إذ إنه خلال تصنيعها تتلاشى بعض المغذيات”.
إن تناول الكثير من الحلوى الجيلاتينية، مثل: المارشميلو، عجينة السكر، وحلوى الجلي، تُدخِل الطفل في نمط حياة غذائي خاطئ، وإن كانت لدى بعض الأمهات تُعدّ طريقة سهلة وسريعة لتحفيزه على القيام ببعض المهام، كما ترى جراد.