أعلن وزير العدل الأميركي بيل بار الخميس، أن تقرير مولر عن التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة 2016 أظهر أن الرئيس دونالد ترمب وحملته الانتخابية لم يتعاونوا مع الروس.
وأضاف أن “تقرير المحقق الخاص يقول إن تحقيقه لم يثبت أن أعضاء حملة ترمب تآمروا أو نسقوا مع الحكومة الروسية في تدخلاتها في الانتخابات”.
ترمب: تقرير مولر يبرئني بالكامل
وأكد ترمب ثقته في النتيجة، قائلاً: “لا تواطؤ! لا عرقلة (لعمل القضاء)!”، مؤكداً أن تحقيق مولر يبرئه بالكامل.
وأنهى مولر، الذي كان مديراً لمكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) ويتمتع باحترام كبير، في آذار/مارس 22 شهراً من التحقيقات التي تخللها توجيه الاتهام إلى 34 شخصية روسية وأميركية، بينها ستة من المساعدين المقربين لترمب باختلاس أموال.
وزير العدل: لا دليل على “تنسيق أو تآمر”
وقام مولر بتسليم تقريره النهائي إلى وزير العدل، وترك له أمر إدارة تتممة المسألة.
وقال بار بعيد ذلك إن المدعي الخاص لم يجد أي دليل على “تنسيق أو تآمر” بين روسيا ومحيط الملياردير الجمهوري خلال الانتخابات الرئاسية عام 2016.
لكن في رسالة إلكترونية من أربع صفحات، بدا أقل ثقة في الشق الثاني من التحقيق، المتعلق بشبهات بعرقلة عمل القضاء.
وحول هذا الشق من التحقيق، نقل بار عن تقرير مولر: “إذا كان هذا التقرير لا يخلص إلى أن الرئيس ارتكب جريمة، فإنه لا يعفيه من ذلك أيضاً”.