ارتفاع نسبة السكر بالدم إلى حد كبير أثناء الحمل هو ما يسمّى “سكري الحمل”، وعادة ما تختفي المشكلة بعد الولادة، لكن قد يتطوّر مرض السكري بعد ذلك نتيجة لهذه الحالة. وخلال رحلة الـ 9 أشهر يمكن أن يؤثر سكري الحمل على نمو الجنين فيكون حجمه كبيراً عند الولادة، كما تزداد فرص إصابة الطفل بالسكري لاحقاً. لذلك من الضروري ضبط نسبة السكر بالدم عن طريق التغذية.
إذا كشفت الفحوصات عن وجود سكري الحمل أو خطر حدوثه احرصي على أكل الأطعمة التالية:
– الحمّص من البقول الغنية بالمعادن والفيتامينات، وهو مصدر جيد أيضاً للكربوهيدرات الصديقة التي لا تسبب ارتفاعاً سريعاً في نسبة السكر بالدم.
– الأفوكادو مصدر رائع للدهون الصحية والفيتامينات والكربوهيدرات الصديقة التي تدخل إلى الدم ببطء.
– للصحن الرئيسي في الوجبة تناولي اللحوم الخالية من الدهون، وصدر الدجاج من دون جلد، أو السلمون المشوي، مع إضافة زيت الزيتون إلى هذه اللحوم.
– البيض والفول من أفضل مصادر البروتين والمغذيات المناسبة لضبط نسبة السكر بالدم.
– وتذكّري ضرورة أكل المزيد من الخضروات غير النشوية.