ريفي: طرابلس مدينة الحياة والعلم والعلماء، ومدينة الكنيسة والمسجد والعيش المشترك، والألفة، والمحبة.
ريفي: ريع مهرجانات طرابلس الدولية خصص لمحاربة آفة التسرب المدرسي، وعلمت الجمعية حوالي 1157 طالبا.
ريفي: وزارة السياحة اغلقت الابواب بوجهنا،فهي تصنف المهرجانات كابنة ست وابنة جارية.
ريفي: لم نعد نتمكن من إكمال رسالتنا الإنسانية تجاه أهلنا ، بسبب حجب وزارة السياحة عن الجمعية مبلغ 250 مليون ليرة لبنانية.
ريفي: طرابلس خارج الجمهورية اللبنانية، والمواطن فيها بالنسبة اليهم مجرد صفرٍ يسقطوه من جداول المشاريع الإنمائية.
ريفي: سنقدم حفلات مميزة تطرب الآذان ، وتبعث البهجة في النفوس، وتظهر الوجه الحقيقي لهذه المدينة المنسية.
ريفي: الحفلات ستكون برعاية فخامة المواطن الطرابلسي الذي هو مصدر السلطات، وهو الحكم الأول والأخير.
عقدت رئيسة جمعية “طرابلس حياة” المحامية سليمة أديب ريفي، مؤتمرا صحافي في معرض الرئيس رشيد كرامي الدولي، لإطلاق “مهرجانات طرابلس الدولية للعام 2019″، واعلنت ان موعد انطلاق المهرحان في 20 حزيران، وسيحيي الحفلة الاولى الموسيقار العالمي غي مانوكيان والفنان جوزيف عطية .
اما الحفلة الثانية سيحيها الفنان وائل كفورييوم السبت في 22 حزيران .
والحفلة الختامية مع الفنان ملحم زين يوم الأحد في 23 حزيران.
المؤتمر شارك فيه رئيس مجلس ادارة معرض رشيد كرامي الدولي المهندس اكرم عويضة، رئيس المال في غرفة التجارة والصناعة بسام رحولي ممثلا رئيس الغرفة توفيق دبوسي، عضو مجلس بلدية طرابلس سميح حلواني ممثلا رئيس البلدية المهندس احمد قمر الدين، الفنان العالمي غي مانوكيان، مدير عام شركة “دوبل ايت برودكشن” ميشال حايك، وحشد من المهتمين واعلاميين.
وقالت المحامية ريفي:” نلتقي اليوم كعادتنا ، وللسنة الرابعة على التوالي ، في موعد أصبحنا ننتظره عاماً بعد عام. ونحن وإياكم تواقون لما سيحمله هذا العام من جمال ورقي وفن .
الجمال، جمال المدينة، جمال طرابلس، التي مهما قدمنا لها، قليل، فهذه مدينة الحياة.. مدينة العلم والعلماء.. مدينة الشمس والبحر.. مدينة الكنيسة والمسجد.. مدينة العيش المشترك، والألفة، والمحبة.
والرقي.. رقي أهلِها.. الذين أصبح من حقهم، ولو لمرة واحدة في السنة.. ورغم كل الظروف الحياتية والمعيشية الصعبة.. أن يتنفسوا الصعداء خلال موسم الصيف ، ويتمتعوا بأمسيات مدينتهم ومرافقها المتميزة.
أما الفن .. فن الممكن .. وهو دمج الرقي بالجمال.. وإبراز المدينة بأبهى حلله.
اضافت:” طرابلس، هذه البقعة الجغرافية التي عانت الكثير، لا يعرف قيمتها إلا من عاش في ربوعها ، وترعرع في أزقتها وحاراتها القديمة، وعايش تراثها، وناضل في سبيل عزتها على مرّ العصور .
لن نغوص في الحديث عن الأوضاع المعيشية البائسة في المدينة، فنحن مجموعة شابات وشبان قررنا منذ البداية أن نتطلع إلى الحياة من الزاوية الإيجابية ،تاركين السلبية منها كونها لا تعنينا بشيء .
نحن أولاد الفنيق .. نعرف كيف ننفض غبار اليأس عن أفكارنا.. ونحلّق عالياً في السماء رغماً عن الأرض الآسرة .
لم نطلق على جمعيتنا هذا الإسم بالصدفة ، أو لعنونة مشروع ، إنما أطلقناه إيماناً بحياة، بثقافة ، بعمل، والعمل عبادة .
وتابعت:” نقلب صفحات الحياة بألم، بدون إنكسار، صفحة بالسياسة، صفحة بالإقتصاد، صفحة بالإجتماع، صفحة بالحرمان، صفحة بالبؤس، وصفحة تقلب أخرى لنصل الى الصفحة البيضاء نكتبها نحن بحبر الأمل، نعنونها بطرابلس حياة .
وفي كتاب الحياة هذا، صفحات لن أقول سوداء، وإنما باهتة من لون التهميش ، وكأن طرابلس خارج الجمهورية اللبنانية ، وليست من أصحاب “الحظوات” كسائر المدن اللبنانية ، وهي فقط تدخل ضمن الحسابات الضيقة للساسة في لبنان ، والمواطن الطرابلسي بالنسبة اليهم مجرد صفرٍ يسقطوه من جداول المشاريع الإنمائية ،
واردفت:” نحن في جمعية طرابلس حياة ، قلناها بالفم الملآن ، أننا أردنا ريع مهرجانات طرابلس الدولية وخصصناه لمحاربة آفة التسرب المدرسي ، وقمنا بتعليم حوالي /1157/ طالب من مدارس ومهنيات وجامعات مختلفة في السنة الأولى لإنطلاقتنا ،
إلا أننا، لم نعد نتمكن من إكمال رسالتنا الإنسانية تجاه أهلنا ، بسبب حرمان المدينة من أبسط حقوقها، وبسبب حجب وزارة السياحة لمبلغ /250/ مليون ليرة لبنانية بموجب قرار صادر عن وزير السياحة السابق الأستاذ ميشال فرعون(…) ، متزرعة دائماً أننا قدّمنا مستندات تفيد أن لدينا وفِر، في حين أننا قدّمنا مستندات للعام 2017 ، وللعام 2018 تثبت أن لدينا عجز.
كنا نتمنى بالفعل أن يكون مؤتمرَنَا هذا، في وزارة السياحة وأن تقام هذه المهرجانات برعايتها.
لكن، وللأسف، أغلقت الأبواب بوجهنا.
فبعض المهرجانات تصنّف كإبنة سّت، والبعض الآخر إبنة جارية.
ورغم كل ذلك نقول للجميع ، إرادتُنا أقوى من العنجهيات ، وطموحُنا أهم وأسمى من العنتريات الزائفة , وغدنا واعد بإذنه تعالى ، وستكون مهرجانات طرابلس الدولية هي برعاية المواطن الطرابلسي، دون منّةٍ من أحد ، فهو مصدر السلطات ، وهو الحكم الأول والأخير .
وكما حاربنا التهميش الإعلامي الذي ركزّ كاميراته على الحروب والقتال، وخصص حبرَه لوصف الإرهاب والتطرّف، وخوف الأقليات في المدينة من حرب نجوم كونية، ننجح اليوم، مع الجسم الإعلامي في إدارة عدسة الكاميرا، وتوجيه حبر الصحافة، نحو وجه طرابلس الحقيقي، وجه المهرجانات والفرح، ثقافة الحياة والإنتماء اللبناني.
وبالعودة الى برنامج مهرجانات طرابلس الدولية للعام 2019 ، فسيكون على الشكل التالي:
الخميس 20 حزيران : الموسيقار غي مانوكيان والفنان جوزيف عطية .
السبت 22 حزيران : الفنان وائل كفوري .
الأحد 23 حزيران : الفنان ملحم زين .
وسنقدم حفلات مميزة تطرب الآذان ، وتبعث البهجة في النفوس ، وتظهر الوجه الحقيقي لهذه المدينة المنسية .
وأن شباك التذاكر أمام الراغبين في الحضور سيكون مفتوحاً إعتباراً من يوم الأربعاء 10/نيسان/2019 في Virjin Megastore ووكلائها المعتمدين المعروفين .
وختمت:” نمرّ اليوم بأيام صعبة، صعبة جداً، فنحن في أوطاننا، مقيدون بحريتنا، مثقلون بهموم ليرتنا الخائفة المرتجفة، أعرف ذلك، لكن ما أعرفه أكثر، أننا في لبنان عامة وفي طرابلس خاصة….. سنلوِّن حائط سجننا بألوان الفرح، سننسي ليرتنا خوفها بتنشيط السياحة.
أما أنتم يا أعضاء جمعية طرابلس حياة ، يا من تؤمنون بعدالة الأرض ورحمة السماء ، لكم مني ألف تحية … فأنتم أبناء هذه الأرض ، تحبوها بأفراحها واحزانها وأوجاعها ، وتعملون على إظهارها بأبهى حللها ، وتزيدون على رونقها نوراً سنوياً ، بمهرجاناتٍ أقل ما قيل فيها أنها تعيد لطرابلس الحياة .
ولا بد لي بإسم جمعية طرابلس حياة وبإسمي أن أتوجه بالتحية والشكر :
لرئيس مجلس إدارة المعرض ولأعضاءه ولمديرها العام الذين يفتحون لنا أبواب السعادة دائماً يلبون كافة طلباتنا برحابة صدر.
والتحية لبلدية طرابلس
لغرفة التجارة _ لشركة Double Eight _ للإعلاميين الذين يكونون دائماً حاضرين معنا لنقل وجه طرابلس الحقيقي – للسيدة مي حنّا .
وللحضور الكريم ،
وعلى موعد معكم بإذن الله في 20 حزيران برعاية فخامة طرابلس .
شكراً لحضوركم.
بدوره المهندس عويضة قال:” جضرة رئيسة جمعية طرابلس حياة السيدة سليمة أديب ريفي
يسرنا في إدارة معرض رشيد كرامي الدولي أن نرحب بكم أجمل ترحيب، خصوصا أنه بات لمعرضنا معكم موعدا سنويا ثابتا عنوانه الفرح والفن والثقافة، وهو يتمثل بمهرجانات طرابلس الدولية التي ساهمت في إظهار الوجه الحضاري للمدينة، كونها تتطور وتشهد النجاح تلو الآخر من عام الى عام، ومسؤوليتنا جميعا كمسؤولين أو مواطنين أن ندعم كل النشاطات التي تشكل عوامل جذب لمدينتنا، ومن بينها هذا المهرجان الذي نتمنى له أن يُحتضن من كل المؤسسات رسمية كانت أو خاصة، وأن يتطور ليغدو من أبرز وأهم المهرجانات في لبنان.
أيها السادة
اضاف: لم يعد خافيا على أحد الصعوبات التي نواجهها في معرض رشيد كرامي الدولي الذي نسعى بكل ما أوتينا من جهد وإمكانات الى حمايته والحفاظ عليه بالدرجة الأولى، والى تطوير قوانينه بما يمكننا من أن نقوم بالدور المطلوب منا في تفعيله وتنشيطه وإستقبال العديد من الأنشطة التي يسرنا أن ندعمها ونقدم كل التسهيلات لها إنطلاقا من مسؤوليتنا على هذا الصرح الوطني الكبير، وتعزيزا لحضور طرابلس على خارطة السياحة في لبنان.
وتابع:” المهرجانات هي من الأركان الأساسية لتفعيل الحركة السياحية والاقتصادية معا، لذلك فإننا نشكر جمعية طرابلس حياة التي لم تتوان حتى في أصعب الظروف عن إقامة هذا المهرجان الذي بات تقليدا سنويا نتطلع الى أن يستقطب كبار الفنانين اللبنانيين والعرب، وأن يضيء على هذه المدينة التراثية الأثرية المملوكية الحضارية الضاربة في عمق التاريخ، وأن يشكل قبلة أنظار اللبنانيين وهذا ليس غريبا على جمعية تضع نصب عينيها مصلحة طرابلس وأهلها.
وختم:”أهلا وسهلا بجمعية طرابلس حياة، وبرئيستها السيدة سلمية ريفي وبأعضائها، ونؤكد دائما الى أن يدنا بيدكم لما فيه تنظيم مهرجان طرابلس الدولي وإنجاحه، ولما يصب دائما في مصلحة المدينة وأهلها.
رحولي القى كلمة باسم رئيس غرفة التجارة والصناعة توفيق دبوسي قال فيها:” يسعدني باسم الرئيس دبوسي والاعضاء كافة ان اهنىء السدة سليمة ريفي على ما تحققه من خلال جمعيتها طرابلس حياة، من نجاحات هادفة استطاعت بمهرجانات المحبة والفرح اظهار الصورة الجميلة الحضارية التي تتحلى بها طرابلس، باعتبارها مدينة تملك روح الانفتاح تساعد على ادراجها ضمن الخارطة السياحية الوطنية.
اضاف:” لقد اخذت مهرجانات طرابلس الدولية بعدها الانساني والاجتماعي، لاسيما حينما نعلم ان مردودها هو لصالح طلاب المدارس ، واننا في الغرفة نؤكد على وقوفنا الى جاني المؤسسات الاجتماعية والجمعيات والفعاليات والهيئات لاسيما التي تضع طاقاتها وقدراتها وكفاءاتها بتصرف خدمة الانسان وتطوير المجتمع.
وختم:” ندعو كل الجمعيات الاهلية الفاعلة في نفس السياق الارتقاء بمختلف النشاطات السياحية والثقافية والفنية ان يبرزوا الصورة الحقيقية لطرابلس الغنية بتاريخها وتراثها وهي حاضنة لكنوز الحضارة .
حلواني القى كلمة باسم رئيس البلدية قال فيها:” اتشرف باسم بلدية طرابلس باظهار كامل الدعم لكل النشاطات السياحية التي تثمر ازدهارا اقتصاديا لمدينة طرابلس، ونامل من وزارة السياحة وضع ودعم مدينة طرابلس التي همشت لسنوات طويلة، ونتمنى ان تعود طرابلس كما كانت مدينة للحياة.
الفنان مانوكيان شكر المحامية ريفي على اختياره للمرة الثانية في مهرجانات طرابلس الدولية، لافتا الى ان طرابلس هي مدينته ومدينة كل اللبنانيين وهي وسام على صدره، ، مؤكدا ان الفيحاء مدينة جميلة وهي من اهم المدن التاريخية والتراثية.
الحايك اكد على نجاح مهرجانات طرابلس الدولية خلال السنوات الماضية، املا من وزارة السياحة تقديم الدعم المالي لطرابلس، اسوة بسائر المهرجانات اللبنانية.