جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / أحمد الحريري:الانتخابات الفرعية استفتاء حول موقع طرابلس الوطني وحول رئيس حكومتنا
5ca5fea8c8bb4_

أحمد الحريري:الانتخابات الفرعية استفتاء حول موقع طرابلس الوطني وحول رئيس حكومتنا

واصل الأمين العام ل”تيار المستقبل” أحمد الحريري جولاته في طرابلس، فزار برفقة مرشحة التيار للانتخابات الفرعية ديما الجمالي والمنسق العام لطرابلس ناصر عدرة، منطقتي البداوي وباب التبانة، حيث جال في أحيائها وشوارعها وأسواقها.

البداوي
واستهل الحريري جولته من منطقة البداوي، بدعوة من عامر عريش الذي عقد لقاء في منزله تطرق الى شؤون المنطقة وشجونها.

وألقى أحمد الحريري كلمة، أكد فيها “الاعتزاز بأبناء البداوي”، وأشار إلى أن “رئيس الحكومة سعد الحريري نظم التوافق في البلد، وهذا التوافق ينتظر أن يدر الخير على الشمال كله. ونحن نبارك هذا التوافق كي يكون لدينا خارطة طريق للأولويات الانمائية في الشمال”، ودعا إلى “الالتفاف حول الرئيس الحريري لحماية البلد”.

باب التبانة
ثم جال أحمد الحريري برفقة الجمالي، في أحياء باب التبانة، من حارة الدقور الى الاسواق مرورا بالحارات، والتقى أبنائها مستمعا الى مطالبهم. وتركزت معظم المطالب على مسألتي العفو العام عن السجناء الاسلاميين وموضوع البطالة وتنمية المنطقة وتحسين أوضاعها الانمائية.

وتحدث الشيخ وليد طبوش، فأكد أن “المعادلة في باب التبانة هي لمرشحة تيار المستقبل”، وقال: “في الانتخابات نحن فدائيون، ونحن نريد العفو العام عن الاسلاميين”.

فرد أحمد الحريري والجمالي، وأكدا أن “موضوع العفو العام سينجز من خلال الحكومة”.

كما كان للحريري لقاء مع خليل الشيخ وفاعليات منطقة مسجد حربا، وانتقل الى سوق الخضر حيث التقى محمد حلاق والشيخ أيمن خرما وأحمد الصومعي وفاعليات وتجار، حيث طالب خرما بالعفو العام، “كمقدمة للمصالحة العامة في البلد وبرفع الحرمان عن باب التبانة عبر خطة عمل وانماء”.

من جهته، رد الحريري بكلمة، اكد فيها أن “باب التبانة هي المنطقة التي احبت رفيق الحريري دون مقابل، وأكملت بعدها بحب الرئيس سعد الحريري”، مشيرا إلى أن “الانتخابات الفرعية ستكون استفتاء لأهالي طرابلس ولموقع المدينة السني والوطني وللالتفاف حول رئيس حكومتنا، وهذا التحدي برسم كل أحباء رفيق الحريري”، ولفت إلى أن “المعركة اليوم في السياسة، ونحن لن نرضى بانتخابات هزيلة كما يريد جماعة اللقاء التشاوري”.

غداء دار القمر
ثم شارك أحمد الحريري في لقاء نظمه بلال زكريا في مطعم “دار القمر”، أكد فيه أن “الرئيس الحريري يريد مكافحة الفساد الحقيقي وسيقوم باصلاحات اقرها مؤتمر “سيدر”، وهو بدأ مع موضوع الكهرباء من خلال الجلسات الماراتونية للجنة، وستليه مسألة الموازنة، وكذلك موضوع النفايات، لحل هذه الازمة التي من الممكن ان تتفاقم ان لم تحل سريعا، وكل ذلك يتطلب توافقا سياسيا، و14 نيسان هي فرصة لتثبيت وقوفنا الى جانب الرئيس الحريري، وأن طرابلس تحديدا ملتفة حول قيادتها على كل الصعد”.

الجمالي
وكانت كلمة للمرشحة الجمالي، أكدت فيها أن “طرابلس وفية لنهج الرئيس سعد الحريري وانها سترد الاعتبار في الاستحقاق الانتخابي المقبل”.

مقهى راوند
ثم انتقل أحمد الحريري الى مقهى “راوند”، حيث اقيم لقاء بدعوة من طارق المالطي، في حضور عدد من رجال الأعمال الشباب، قبل أن ينتقل الى منزل الشهيد ابو عربي عكاوي في منطقة الزاهرية، حيث التقى عددا من فاعليات الزاهرية، وقال: “إن ما تعرضت له طرابلس من 2005 حتى اليوم، تعرضت له خلال فترة الشهيد أبو عربي بسبب عنفوانها، خصوصا انها أيدت القضايا العربية وعلى رأسها الموضوع الفلسطيني”.

أضاف: “يجب علينا أن نحتكم إلى الوعي في المرحلة المقبلة، والرئيس الحريري ذهب إلى التسوية بناء لقراءة واقع المنطقة، ونحن مسؤولون عن أرواح الناس وعن تأمين مصالح البلد”.

واكد “علينا ان نتكاتف وأن نتوحد لنكمل هذه المسيرة، وعلينا الصمود في هذه المرحلة الحرجة وعدم الانجرار الى الغريزة التي يريد غيرنا أن ننجر اليها، بل أن نكمل المسيرة بقيمنا واخلاقنا وصولا الى مرحلة النهوض الثانية التي يقوم بها الرئيس الحريري”.

عشاء القلمون
وزار أحمد الحريري عائلة آل زعاطيطي في أبي سمراء، قبل أن ينتقل الى حفل عشاء للمناطق في “مطعم الفيصل” في بلدة القلمون، حيث خاطب الحضور بالقول: “نلتقي بوجوه أرى فيها الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ونرى فيها الأمل والوفاء والمحبة والصدق والقضية المركزية الأساسية، قضية حماية الرئيس سعد الحريري في النهضة التي يقوم بها للبلد، انتم اساس هذه القضية ومحورها، فالرئيس الحريري لم يأت الى البلد الا ليكمل مسيرة ابيه، ورفيق الحريري لم يكن يريد وريثا، بل نهجا يشارك فيه الجميع، وخصوصا احبائه الأوفياء لهذه المسيرة”.

أضاف: “الرئيس سعد الحريري بعد الاغتيال كان في مكان آخر، نزل الى المعترك السياسي بعد اغتيال والده وعمل بأخلاق وكرم ابيه، وانطعن كثيرا من القريب والبعيد، لكن لم يبلسم جراحه غيركم انتم الأمل، ومن أجلكم سيكمل المسيرة ويعمل لأجلكم”.

وردا على من يريد أن تكون المشاركة هزيلة في الانتخابات الفرعية، قال مخاطبا أهل طرابلس: “هل تريدون ان يقولوا أن طرابلس فيها فقط 20 الف صوت، وان الانتخابات هزيلة؟ هل تريدون ان يقولوا عاصمة السنة في لبنان فيها فقط 20 الف سني؟ هذا كلام باطل عليكم. هم بدأوا من اليوم القول ان ليس في هذه المدينة نخوة، ولا يريدون النزول والانتخاب. ارفعوا نسبة الاقتراع ولو كان صوتكم لأي شخص لتثبتوا أن هذه المدينة حية”.

ودعا الحريري إلى “تثبيت التوافق السياسي الحاصل في المدينة من خلال رفع نسبة الاقتراع وتحقيق نتيجة مشرفة لإكمال المسيرة. يريدون إثبات أن هذا استحقاق هزيل، وسنرد عليهم من عاصمة السنة طرابلس، وسنقول اننا الأكثرية المعتدلة في البلد وفي مشروعها الوطني، وأننا وراء الرئيس سعد الحريري ولا نقرأ الا في كتاب الرئيس الشهيد رفيق الحريري”.

واختتم الحريري لقاءاته بلقاء الناشط فراس العلي.