ستناقش القمة العربية المزمع عقدها في تونس غدا الأحد، قضايا محورية، فيما أكد المتحدث باسم القمة أن هناك خلافا قائما بين الدول المشاركة حول عودة سوريا إلى الجامعة العربية.
ويتصدر قرار واشنطن بشأن الجولان وإعلانها السابق الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل إلى جانب التدخلات الإيرانية جدول أعمال القمة.
وطالب وزراء خارجية الدول المشاركة في لقاء جمعهم قبل انعقاد القمة، الولايات المتحدة بالتراجع عن قراريها بشأن الجولان والقدس.
وقال وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي في هذا الصدد “نجتمع اليوم ونحن ندرك جميعا، دقة الظروف التي تمر بها منطقتنا العربية وهو ما يستوجب منا في إطار مسؤوليتنا المشتركة الخروج بقرارات وتوصيات متعارف عليها نرفعها لقادة بلداننا” .
وذكر المتحدث باسم القمة أنه من المتوقع أن يجدد قادة الدول المشاركة التزامهم بالمبادرة العربية التي تدعو إلى السلام مع إسرائيل مقابل انسحابها الكامل من كل الأراضي المحتلة عام 1967، وأنهم سيرفضون أي مقترح لا يتوافق مع قرارات الأمم المتحدة.
وأكد المتحدث باسم القمة أن “بيانا قويا” سيصدر حول الجولان في إعلان تونس الذي سيتلى في أعقاب القمة، لافتا إلى وجود خلاف بين وزراء الخارجية فيما يتعلق بعودة سوريا للجامعة العربية.
كما ستناقش القمة التحديات التي تطرحها إيران بتدخلاتها في شؤون الدول العربية، وقضايا أخرى محورية.
من جهته أكد وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف أن من أخطر أشكال الإرهاب والتطرف هو ما تمارسه إيران من خلال تدخلاتها السافرة في شؤون الدول العربية، وميليشياتها من الحرس الثوري في العراق وسوريا ولبنان واليمن والذي يحتاج منا التعاون لمواجهته والعمل على وقف برنامج إيران الصاروخي الباليستي الذي تزود به الميليشيات الحوثية . “