أوضحت مصادر دبلوماسية سابقة في أميركا لـ”البناء” أنّ «كلام بومبيو لا يعني تحوّلاً في مقاربة الإدارة الأميركية لمسألة النازحين ولا يعني تعديلاً في موقفهم بل خطوة الى الوراء في الخطاب التهديدي للبنان بعد أن سمع بومبيو الموقف اللبناني الموحّد من هذا الملف واستمع بالوقائع والأرقام والمعطيات الى العبء الذي يتحمّله لبنان جراء أزمة النزوح»، إلا أنّ المصدر لفت الى أنّ «كلام بومبيو قد يخفض من حجم الضغوط الأميركية على الحكومة لجهة تعاملها مع ملف النزوح، لكن العقوبات على حزب الله مستمرة ولا تراجع عنها وللمرة الأولى يحصل توافق بين الكونغرس والإدارة حول هذا الملف».
وأوضحت أن «لا حلّ لأزمة النازحين في القريب العاجل لغياب قرار دولي موحّد في ظلّ التباين بين الدول الكبرى والفاعلة لا سيما الولايات المتحدة وروسيا، وبالتالي لن تستطيع روسيا وحدها حلّ هذا الملف»، مشيرة الى أنّ «الأزمة تحتاج الى تواصل مباشر لبناني فعّال وواسع النطاق مع سورية وعدم الرهان على القرار الدولي الذي لا يزال بعيداً في ظلّ ارتفاع مستوى التوتر بين أميركا وروسيا وتحديداً في فنزويلا».
البناء