أعلن وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير، اليو، أنه طلب حل 4 جمعيات “تضفي الشرعية على الجهاد المسلح بشكل منتظم، سواء من خلال الجلسات الدينية او نصوص توضع بتصرف المؤمنين ومستخدمي الإنترنت”.
وقال وزير الداخلية في بيان إن هذه الجمعيات هي: “مركز الزهراء فرنسا” و”اتحاد الشيعة في فرنسا” و”الحزب المعادي للصهيونية” و”تيلي فرانس ماريان”.
واضاف أن “مبررات الجهاد المسلح، من دون ضوابط من أي نوع، يرافقه تلقين الشباب في مركز الزهراء أدبيات الجهاد وتقديم تبريرات من طريق الإنترنت، لمنظمات مثل “حماس” و”الجهاد الإسلامي” والجناح المسلح لـ”حزب الله”، وكلها مدرجة في قائمة المنظمات الإرهابية في الاتحاد الأوروبي”.
ويستضيف مركز الزهراء الواقع في غران سانت (شمال)، الجمعيات التي تستهدفها الوزارة وينبغي أن يقرر الرئيس إيمانويل ماكرون حلها.
وقال المتحدث باسم الحكومة بنجامين غريفو: “إن هذه جمعيات معادية للسامية بشكل علني وخطيرة”.
وكان مركز الزهراء هدف العديد من الإجراءات الإدارية وعمليات الشرطة في الأشهر الأخيرة.