وأضاف روحاني، في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة، أن العقوبات الأميركية أثرت على قيمة الريال الإيراني، وفاقمت التضخم، لكنه قال إن الحكومة “ستتغلب على الصعوبات”.
وبعد بضعة أشهر فقط من فرض الحزمة الثانية منالعقوبات الأميركية التي استهدفت صادرات النفط، ودخلت حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي، أصبح الاقتصاد الإيراني في حالة بائسة.
وانخفضت قيمة العملة، وارتفعت معدلات التضخم والبطالة، كما تقلص الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي، ويبدو أنه سيتقلص بنسبة أكبر هذا العام. وانخفضت أيضا صادرات النفط الإيرانية، وانعكس ذلك على عائدات الحكومة.
وأدت العقوبات الأميركية على المعاملات المالية إلى شل النشاط الاقتصادي في عدد من القطاعات الأخرى، بما في ذلك السيارات والغذاء والدواء.