استقبل متروبوليت طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك ادوار ضاهر في مقر المطرانية في ضهر العين – النخلة، وفدا من “الجمعية الثقافية الرومية” ضم رئيسها البروفسور نجيب جهشان، نائب الرئيس جاك مخباط، رولان خيرالله، سعيد خير الله، الدكتور الياس البيطار، رفيق جبور وعد من الاباء.
وعرض الوفد للمطران ضاهر لاهداف الجمعية ونشاطاتها، التي تتمحور حول احياء تاريخ الروم والحاجة الماسة الى مؤسسات مدنية تعمل إلى جانب المؤسسة الدينية، لحماية وجودهم، ورعاية الأسرة والتربية والإسكان وخلق فرص عمل وتعزيز الثقافة وحماية الهوية”.
البروفسور جهشان قال بعد اللقاء: زيارتنا اليوم لسيادة المطران ضاهر هي لاخذ البركة منه وتعريفه على اهداف ونشاطات الجمعية، وقدمنا له بعض النسخ عن المحاضرات التي قمنا بها في مختلف المناطق اللبنانية، وقد تأسست الجمعية منذ خمس سنوات في العام 2014.
اضاف: الجمعية تعنى بالإرث الثقافي الرومي في لبنان والمشرق والعالم ، ومن بينِ أهدافها العديدة نشر ثقافة الروم، وتكريم المبدعين في المجالات كافة، خاصة الذين قدموا للإنسانية والوطن والكنيسة إنجازات مميزة، وتأسست الجمعية في لبنان لاحياء التراث وهي بعيدة كل البعد عن السياسة وهي جمعية غير دينية.
واردف: الجمعية تتطلع الى تفعيل دور المجتمع الرومي وتثبيت وجوده وحضوره وتفاعله في محيطه الوطني خصوصا والمنطقة عموما، وضمان استمراريته في أرضه من خلال العمل على تحسين مستقبله وازدهاره على الصعد الإجتماعية، الثقافية، التربوية، الوطنية، السياسية، الإقتصادية، المالية، والخدماتية، اضافة إلى دعم الثقافة الرومية والمساعدة على نشرها بالوسائل كافة، وتأسيس خلايا فكرية وثقافية رومية في المناطق اللبنانية كافة والعمل لبلوغ مواقع إدارية ونيابية ووزارية ورئاسية وتأسيس تيار أو تجمع مسيحي رومي بهدف المحافظة على المجتمع الرومي والدفاع عن وجوده ومصالحه الوطنية والإقتصادية وهويته وكيانه وحقوقه العامة في وظائف الدولة، وحماية ثقافته وتاريخه.
وختم : نسعى لانشاء صندوق مالي عام يهدف إلى خلق إقتصاد رومي فاعل يدعم أنشطة المجتمع كافة وخلق فرص عمل له في القطاعات كافة لحمايته من الفقر والعوز والوقاية من الاندثار، وتشجيع إقامة المجالس التمثيلية التي ترعى شؤون الكنيسة وتعزز حضورها في الدولة والمجتمع، ونأمل من سيادة المطران ضاهر اعطائنا التوجيات والبركة لكي نمشي قدما نحو تحقيق اهدافنا.
بدوره رحب المطران ضاهر بالوفد، واثنى على جهودهم، مؤكدا انه يضع نفسه بتصرفهم لكي يحققوا ما يصبون اليه، متمنيا عليهم اقامة ندوات ونشاطات في المناطق الشمالية كافة.