نشرت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” مذكرة أوضحت أولوياتها في مشروع ميزانيتها للعام 2020، لا سيما ما يتعلق بالمشاريع العسكرية للولايات المتحدة الأميركية.
وبحسب المذكرة التي نشرها البنتاغون، فإن أبرز الأولويات الأميركية للعام المقبل، “تطوير أسلحة جديدة” و”تطوير أساليب الحرب الإلكترونية”، ما يعني تركيز وزارة الدفاع على الحرب الإلكترونية. وأرفقت وزارة الدفاع الأميركية مذكرتها بطلب ميزانيتها الذي نشرته امس.
وفي التفاصيل، فإن نشاطات وزارة الدفاع الأميركية في العام المقبل ستركز على أربعة مسارات محورية:
– استثمارات في وسائل الحرب الإلكترونية وتنفيذ المشاريع المتعلقة بالفضاء الكوني.
– تحديث ترسانة الأسلحة الموجودة حاليا.
– ابتكارات تقنية مهمة لتطوير أسلحة جديدة.
– رفع الجاهزية القتالية للقوات المسلحة.
ويقتضي مشروع الميزانية المقدم من الوزارة تخصيص 9.6 مليار دولار لضمان الأمن الإلكتروني، منها 3.7 مليار دولار لخوض عمليات إلكترونية هجومية ودفاعية.
ويطلب المشروع كذلك تخصيص 14.1 مليار دولار لتنفيذ مهمات في الفضاء الكوني، ومنها 74.4 مليون دولار لتمويل إنشاء قوات فضائية أميركية.
ويقترح أيضا تخصيص 57.7 مليار دولار لشراء الطائرات (ومنها 11.2 مليار دولار لشراء 78 مقاتلة قاذفة من طراز إف-35) ، و34.7 ميار دولار لسد احتياجات القوات البحرية من السفن، و14.6 مليار دولار لتسليح القوات البرية.
ومن البنود الأخرى لمشروع الميزانية الدفاعية، تخصيص 700 مليون دولار لشراء صواريخ “هيلفاير” من فئة “جو-أرض”، و1.7 مليار دولار لشراء ونشر 37 منظومة مضادة للجو من نوع “إيجيس”، و800 مليون دولار لشراء 37 منظومة “ثاد” للدفاع الجوي، و2.6 مليار دولار لتطوير أسلحة صوتية.