أوضحت صحيفة الديار أنه غداة جلسة مجلس النواب، سُأل الرئيس نبيه بري حول زيارات مساعد وزير الخارجية الاميركية ساترفيلد والوزيرين البريطاني والألماني، ليرد بري أمام زواره “بغض النظر عن انشغالي في جلسة مجلس النواب فإنه حتى لو طلب ساترفيلد موعدا للقاء كنت لن اعطيه موعدًا نتيجة ما حصل في لقائنا السابق بالنسبة لموضوع الحدود البحرية وترسيمها”.
وأضاف “أن ساترفيلد لا يزال يمارس التحريض ضد حزب الله والايقاع بين اللبنانيين وتحريض بعضهم على البعض الاخر، ومن أجل ذلك لم استقبله وليس بسبب انشغالي بالجلسة فقط”.
كما أشار بري “إلى أنه في لقاءات سابقة بيني وبينه كنا نتناقش ونتجادل وكل منا يدلي برأيه وموقفه، ولكن في الجلسة الاخيرة بيني وبينه لم يتعاط بطريقة جيدة مع البلد، وهو يدافع عن مصالح “إسرائيل” أكثر مما هي تدافع عنها”.