ورغم إرفاق بعض الفيديوهات الخاصة بالتحدي بتحذير، إلا أن منصة الفيديو الشهيرة لا تزال تعرض فيديوهات لها ضمن العديد من برامج الأطفال الشهيرة المتوفرة على يوتيوب.
وتصدر الشخصية المرعبة الخاصة بالتحدي تهديدات مخيفة لمن ينقر على الفيديو، الأمر الذي يشجع كثيرين على فعل ذلك، وحصد آلاف من المشاهدات، وفق الصحيفة البريطانية.
وانتقد كثير من الآباء عملاق الفيديو يوتيوب لفشله في معالجة مثل هذه المسألة الخطيرة التي تمس أبناءهم، حيث صرحت هيلين تشيشولم للصحيفة أن ابنها شارلي البالغ من العمر ست سنوات، واصل صراخه لـ45 دقيقة بعد أن شاهد “مومو” المرعبة ضمن أحد مقاطع الفيديو.
وأضافت: “لا يمكن ليوتيوب أن تعرض مثل هذه المشاهد المخيفة ضمن فيديوهات برامج الأطفالأو تقييمات الألعاب، إلا أن جلّ ما يهمها هو جني المال من وراء متابعة هذه الفيديوهات”.
ومن جانبها قالت راشيل كريك، وهي أم لفتى اسمه براد يبلغ من العمر أربع سنوات، أن ابنها تلقى طلبا من “مومو” عبر أحد الفيديوهات التي شاهدها على يوتيوب، لتناول أدوية.
أما رد يوتيوب على تقرير صحيفة “صن” فكان: “لم نتلق أي أدلة على وجود مقاطع فيديو خاصة بتحدي مومو، كما أننا لا نروج لها”.
وبين متحدث باسم الموقع أن: “المحتوى من مثل هذا النوع ينتهك سياساتنا، ويتم إزالته من منصتنا على الفور”.
وانتشر”تحدي مومو” على نحو لافت خلال العام الماضي، وتقوم فكرته على دعوة الأطفال إلى القيام بأمور مؤذية بعد تلقيهم لرسائل في تطبيق التراسل الفوري واتساب.
ويجري التحدي من خلال إرسال رسالة عبر واتسابمن هاتف يعود إلى “مومو”، الذي يستخدم صورة وجه مرعب في ملفه الشخصي، ويرسل بعد ذلك سلسلة من التحديات والتهديدات تنتهي بالطلب من اللاعب الانتحار.
ويرسل حساب “مومو” صورا عنيفة إلى الضحايا عبر واتساب، ويهددهم إذا رفضوا اتباع أوامر اللعبة