وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائراتالتحالف الدولي ضد داعش قصفت مواقع لتنظيم داعش في محيط مزارع بلدة الباغوز، وسط استمرار الاستعدادات لتنفيذ عملية عسكرية ضد التنظيم.
ولا تزال قوات سوريا الديمقراطية تنتظر منذ أسابيع خروج عدد من المدنيين وعائلات أفراد تنظيم داعش المحاصرين في بلدة الباغوز من أجل تنفيذ عملية عسكرية ضد المسلحين الرافضين للخروج من المنطقة.
وقال الرئيس الأميركي في تصريح مقتصب، الخميس، إن القوات الكردية المدعومة من واشنطن في سوريا، استردت كل الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش.
إلا أن المرصد ذكر أن المئات من أفراد التنظيم وعائلاتهم وعدد غير معروف من المدنيين لا يزالون محاصرين في مزارع الباغوز بالريف الشرقي لمحافظة دير الزور، قرب الضفاف الشرقية لنهر الفرات.
وأضاف المرصد أن أكثر من 260 مسلحا من قادة التنظيم ومسلحيه ما زالوا يتحصنون في آخر جيب لداعش شرقي الفرات، ويرفضون تسليم أنفسهم للقوات الكردية.
وخرج على مدار اليومين الماضيين المزيد من الأشخاص من مزارع الباغوز نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، كان آخرها دفعة من نحو 930 شخصا، من بينهم نحو 60 رجلا.
وقال المرصد السوري إنه لاحظ انخفاضا كبيرا في أعداد الخارجين من المزارع الواقعة بين الباغوز وضفة النهر الشرقية للفرات، وأفاد أن عدد الخارجين من المنطقة منذ ديسمبر الماضي حتى الآن وصل إلى أكثر من 52 ألف شخص.
ودخلت 30 شاحنة على الأقل، الخميس، إلى منطقة المزارع في الباغوز حيث من المرتقب أن تجري عملية إخراج دفعة جديدة من الموجودين في المنطقة خلال الساعات القليلة المقبلة.