اعتبر رئيس الوفد الروسي في الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بيتر تولستوي أن “قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى (DDSMD) يعرّض حياة كل مواطن في كل من الدول الأوروبية لخطر أكبر”.
وأوضح تولستوي أمام نواب المنظمة الأوروبية أنه “بينما نتحدث عن الأمن في القارة، أود أن أشير إلى أنه خلال الوقت الذي لم نلتق فيه، وقع حدث يؤثر مباشرة على أمن كل بلد ممثل هنا. أعني خروج الولايات المتحدة الأميركية من معاهدة حظر الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى من طرف واحد، هذا القرار يجعل حياة كل مواطن في كل دولة أوروبية أكثر خطورة بكثير”.